قضت محكمة بلجيكية، الأربعاء، على زعيم جماعة الشريعة من أجل بلجيكا "فؤاد بلقاسم" بالسجن 12 عاماً، بعد أن وجهت له و46 شخصاً تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية تجند الشبان للقتال مع متشددين إسلاميين في سوريا. وتأتي نهاية أكبر محاكمة لمتهمين بالإرهاب في بلجيكا فيما تشهد البلاد حالة تأهب قصوى، بعد أن كشفت السلطات الشهر الماضي عن مخطط لقتل أفراد من الشرطة في شتى أنحاء البلاد. وقتل مسلحان بالرصاص في سلسلة من حملات المداهمة. وثبت أن بلجيكا أرض خصبة لمجندي "الجهاديين"، فيما تقدر السلطات أن نحو 350 بلجيكياً سافروا إلى سوريا للقتال مع تنظيم داعش أو جماعات مشابهة. وسعى ممثلو الإدعاء لإنزال عقوبة سجن تصل إلى 15 عاماً بفؤاد بلقاسم (32 عاماً)، الذين يعتبرونه زعيم مجموعة الشريعة من أجل بلجيكا. وكان بلقاسم قد قال إنه المتحدث باسم المجموعة. وكان تسعة فقط من 46 متهماً حاضرين في المحكمة مع بداية المحاكمة. ويعتقد أن آخرين لايزالون يقاتلون في سوريا أو لاقوا حتفهم في المعارك.