نشاط مكثف للحركات الجهادية في قلب أوروبا عرضت الولاياتالمتحدة مكافأة بقيمة 18 مليون دولار مقابل أي معلومة تؤدي الى توقيف أربعة إرهابيين ينشطون في غرب وشمال إفريقيا، كما أعلنت الخارجية الأميركية، وفي إطار برنامجها مكافآت من أجل العدالة ، تستهدف وزارة الخارجية الأميركية القائد المفترض لمجموعة الأنصار الإسلامية المسلحة ومقرها نيجيريا وعضوين مؤسسين لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وشخصا رابعا على علاقة بتنظيمات إرهابية في مصر. ق.د/ وكالات قدمت الولاياتالمتحدة ما يصل الى خمسة ملايين دولار بأمل العثور على خالد البرناوي الزعيم المفترض لمجموعة الأنصار المنبثقة عن بوكو حرام بنيجيريا وتعتبره الولاياتالمتحدة على علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وتنظيم الانصار مسؤول بين عمليات اخرى عن خطف مهندس فرنسي في ديسمبر 2012 قبل أن يفر في نوفمبر 2013. كما يشتبه بصلة هذا التنظيم بخطف أسرة فرنسية على الحدود بين الكاميرونونيجيريا قبل الإفراج عنها بعد شهرين. كما أشير الى تنظيم الأنصار بأصابع الاتهام في خطف وقتل بريطاني وإيطالي في ماي 2011، والبرناوي الذي يعتقد أنه ثلاثيني ونشط في نيجيريا والنيجر، صنفته الخارجية الأميركية في جوان 2012 إرهابيا دوليا . كما تبحث الخارجية الأميركية عن حمد الخيري واحمد التلمسي اللذين أسسا حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا والتي تنشط في مالي والنيجر والمسؤولة عن خطف العديد من الفرنسيين. كما خصّصت واشنطن خمسة ملايين دولار لأي معلومة بشأن هذين المتطرفين المدرجين على اللائحة السوداء ل الإرهابيين الدوليين ، كما خصّصت الولاياتالمتحدة ثلاثة ملايين دولار للعثور على أبو يوسف المهاجر خبير المتفجرات والعضو السابق في مجموعة التوحيد والجهاد المصرية التي نشطت في سيناء بين 2004 و2006، بحسب الخارجية الاميركية، ويشتبه في ضلوع المهاجر في عدة مشاريع اعتداءات في مصر بعضها ضد المصالح الأميركية. وأطلقت الولاياتالمتحدة في 1984 برنامج مكافآت العدالة (ريواردز اوف دجاستس) بهدف جمع معلومات من النقاط الساخنة في العالم تتيح القبض على عشرات الأفراد المعتبرين ارهابيين ويهددون الولاياتالمتحدة. وهذا البرنامج الذي أطلق إثر صدمة الهجومين على الأميركيين في بيروت والكويت في 1983، كلف 125 مليون دولار من المكافآت سلمت لثمانين مخبرا أتاحوا توقيف أو قتل عشرات الإرهابيين ، بحسب الخارجية الأميركية. 46 (إرهابي) في قبضة أمن بلجيكا قرر قاضي تحقيق انفرس إحالة 46 عضوا في مجموعة شريعة 4 بلجيوم الإسلامية المتشددة التي تعتبر من الشبكات الرئيسية لتجنيد الجهاديين وإرسالهم الى سوريا، الى المحكمة الجنائية. وأوضحت النيابة الفدرالية البلجيكية أن 16 عضوا من بينهم العضو البارز في جماعة شريعة 4 بلجيوم فؤاد بلقاسم سيحاكمون كزعماء ل(تنظيم إرهابي). أما الباقون، وبينهم يوين بونتينك وهو بلجيكي في العشرين من العمر اوقف في بلجيكا في اكتوبر الماضي بعد ان قضى ثمانية اشهر في سوريا، فإنهم سيحاكمون كأعضاء فقط في هذه المنظمة، حسب المصدر نفسه. ويوجد ثمانية فقط من المتهمين ال46 في بلجيكا. ويعتقد أن الباقين موجودون في سوريا، حيث يمكن أن يكون بعضهم قد قتل وفقا للنيابة، وأوضح المتحدث باسم النيابة الفدرالية أن القضية لن تنظر أمام المحكمة قبل سبتمبر المقبل على أقرب تقدير . وكانت شريعة 4بلجيوم، ومركزها انفرس، عرفت بمطالبتها بتطبيق الشريعة في بلجيكا، حيث نظمت تظاهرات ضد القانون الذي يحظر ارتداء النقاب أو البرقع في الشارع. وفي العام 2012 أعلنت هذه الجماعة السلفية حل نفسها طوعا إلا أنه يشتبه في أن أعضاءها السابقين استمروا في تجنيد عشرات المتطوعين لإرسالهم الى سوريا. فرنسا ترحل تونسي يرسل جهاديين لسوريا قامت السلطات في فرنسا، بترحيل تونسي كان يجند شبانا جهاديين للقتال في سوريا، وكان يقوم بدور مركزي في أنشطة جهادية في جنوب شرق فرنسا. أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية السبت أنه تم مساء الخميس ترحيل تونسي (28 عاما) إلى بلاده كان يجند شبانا جهاديين في جنوب شرق فرنسا تمهيدا لإرسالهم إلى سوريا. وقالت الوزارة في بيان إن هذا الإجراء اتخذ في شكل طارئ جدا بالنظر إلى الخطر الذي يشكله وجوده على الأمن العام وأمن الدولة . وقالت السلطات الفرنسية إن هذا التونسي كان يؤدي دورا مركزيا في تجنيد شبان جهاديين في منطقة غرونوبل بجنوب شرق البلاد. وأقام هذا التونسي منذ أعوام عدة في فرنسا وكان اعتقل في بداية هذا الشهر في أحد أحياء غرونوبل. ويشتبه بأنه شارك في تجنيد شبان جهاديين تم تدريبهم في تونس قبل أن يتم إرسالهم إلى سوريا. وتبنت الحكومة الفرنسية في 23 أفريل خطة لمكافحة الشبكات الجهادية تلحظ خصوصا الترحيل الفوري للمواطنين الأجانب الضالعين في هذه الشبكات.