كشفت، السبت، مصادر مؤكدة للشروق ، بأن مصالح الصحة لولاية باتنة، اكتشفت خلال الأسبوع الماضي حالة لأنفلونزا الخنازير، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الولاية وشرق البلاد، منذ ظهور هذا الداء في العالم ووصوله إلى شمال إفريقيا، وقد كشفت الحالة لدى مريض يبلغ من العمر 60 سنة ينحدر من دائرة نڤاوس، تم التكفل به على مستوى مستشفى الأمراض الصدرية بباتنة، إثر تأكيدات التحاليل المخبرية للإصابة بصفة رسمية من طرف معهد باستور بالعاصمة، وتحسنت حالته تدريجيا، في حين أكدت تحاليل أرسلت لمعهد طبي فرنسي، خلو الحالة من الإصابة، ما أثار حيرة لدى الأطباء جرّاء التناقض السافر بين التحاليل الجزائرية والفرنسية، وأجبرت الجانب الجزائري على إعادة التحاليل وسارت جميعها في نفس اتجاه معهد باستور. وتحفظت المصادر التي نقلت الخبر، عن ظروف إصابة هذا المريض، في وقت قامت فيه مصالح الصحة بإرسال بيانات طبية لشخص آخر اشتبه في إصابته بهذه الأنفلونزا وهو من منطقة غير بعيدة عن مكان إقامة المريض الأول، في انتظار النتائج النهائية للتحاليل، كما أشارت مصادر أخرى مطلعة عن الاشتباه في شخص ثالث. وطمأنت مصادر طبية عليمة من تأثيرات انتقال العدوى، بحكم أن هذه الأنفلونزا قابلة للمعالجة في ظل توفر الأدوية اللازمة والأطباء المختصين في عمليات التكفل والعلاج.