تدهورت الحالة الصحية لإحدى السيدات العاملة كأستاذة متعاقدة، الثلاثاء، والتي شرعت رفقة عشرات الأساتذة المتعاقدين ممن شنوا إضرابا عن الطعام الاثنين، بمقر النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية بالحراش بالعاصمة، حيث قامت طبيبة بمعاينة الأستاذة التي تعرضت لانخفاض نسبة السكر في الدم. * وأكدت الأمينة العامة لنقابة "السناباب"، السيدة نصيرة غزلان، ل "الشروق اليومي"، أن حالة المريضة قد تضطرهم لنقلها إلى المستشفى في الفترة المسائية، في حال عدم استقرار وضعها الصحي، وأفادت أن عددا من الأستاذات المتعاقدات على مستوى ولاية البليدة، التحقن بالأساتذة المتعاقدين المضربين عن الطعام، حيث فاق عددهم 25 مضربا، وينتظر أن يفوق عددهم 130، بحكم أنه سيمثل كل ولاية 6 أعضاء وتقرر حضور 22 ولاية، حيث اضطر هؤلاء الشروع في الإضراب عن الطعام، كحركة احتجاجية لجعل الوصاية تستجيب لمطلب إدماجهم في مناصب عملهم، وترسيمهم كأساتذة بعد قضاء سنوات من التدريس، ومنهم من أشرف على الأقسام النهائية التي اجتازت شهادة البكالوريا. ويشار الى أن الأساتذة المتعاقدين المضربين تلقوا أمس، دعما من قبل رابطة حقوق الإنسان، الممثلة في الأستاذ بوشاشي ونائبه، ونقابتي قطاع التربية "ساتاف" و"الكلا"، إلى جانب حزب القوى الاشتراكية "الأفافاس"، وكذا جمعية "راج". * كما راسلت نقابة "السناباب" عضو في هيئة الدفاع عن حقوق الإنسان الواقع مقرها بسويسرا والتابعة لهيئة الأممالمتحدة، وطلب منه التدخل في الهيئة في مكتب حقوق الإنسان لطرح قضية الأساتذة المتعاقدين بالجزائر والمضربين عن الطعام، وكان المضربون قد تلقوا، مساء أول أمس، رسالة الكترونية من الاتحاد الدولي للخدمات العامة يعرب فيه هذا الأخير عن مساندته لهم. * ومن مجمل النقابات الدولية التي ساندت الأساتذة المضربين، نقابتا "سوليدار" و"بي أن تي" الفرنسيتين، ونقابة "ڤي جي تي" الاسبانية.