تدهورت أمس، الحالة الصحية لثلاث سيدات عاملات كأستاذات متعاقدات، والتي شرعت رفقة عشرات الأساتذة المتعاقدين ممن شنوا إضرابا عن الطعام الأحد الماضي، بمقر النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية بالعاصمة، حيث استدعى الأمر تنقل أعوان الحماية المدنية لإسعاف المتضررات، عقب تدهور الحالة الصحية لأستاذة، أول أمس، والتي تعرضت لانخفاض نسبة السكر في الدم. وأكدت الأمينة العامة لنقابة "السناباب"، السيدة نصيرة غزلان، ل"الشروق اليومي"، أن هناك مساندة واسعة من قبل المتعاقدين بعد لحاق رئيس المكتب الولائي للأساتذة المتعاقدين لولاية قالمة، إلى جانب مساندة من قبل رابطة حقوق الإنسان، ونقابتي قطاع التربية "ساتاف" و"الكلا"، إلى جانب حزب القوى الاشتراكية "الأفافاس"، وكذا جمعية "راج".وخارجيا، تلقى المضربون عن الطعام مساندة من قبل عضو هيئة الدفاع عن حقوق الانسان بلندن، وعضو في هيئة الدفاع عن حقوق الإنسان الواقع مقرها بسويسرا والتابعة لهيئة الأممالمتحدة، وطلب الأساتذة منه التدخل في الهيئة في مكتب حقوق الإنسان لطرح قضية الأساتذة المتعاقدين بالجزائر والمضربين عن الطعام، ومن مجمل النقابات الدولية التي ساندت الأساتذة المضربين، نقابتي "سوليدار" و"بي أن تي" الفرنسيتين، ونقابة "ڤي جي تي" الإسبانية. حنون: الإضراب عن الطعام للمساجين وليس للأحرار من جهة ثانية، اعتبرت السيدة لويزة حنون زعيمة حزب العمال أن الإضراب عن الطعام يكون بالنسبة للأشخاص المودعين بالسجون، واستغربت تنكر الوصاية لمطلبهم، مضيفة أن "وصول هؤلاء لمرحلة الإضراب عن الطعام يفيد أن كل أبواب الحوار انسدت أمامهم".