قالت وسائل إعلامية غابونية، إن موجة الإضرابات التي مست العديد من القطاعات الاقتصادية في الغابون، لازالت متواصلة للأسبوع الثالث على التوالي، مرشحة إياها للاستمرار لأيام أخرى، ورشحت أطراف أخرى تنقل عدوى الإضرابات إلى قطاعات أخرى، بعد أن مست لحد الساعة المؤسسات البترولية وشركات الاتصالات والقطاعات الحكومية، بحجة المطالبة برفع الرواتب، نتيجة الأزمة الخانقة التي ضربت البلاد بسبب الانخفاض الرهيب لأسعار البترول، في هذا البلد الذي يعتمد اقتصاده على 60 بالمئة من مداخيل البترول.