أكد رئيس الفيدرالية الوطنية للقصور الكلوي، الدكتور بوخلوة مصطفى، على ضرورة غرس وترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء من أجل التقليل من حجم المعاناة وآلام لدى العديد من المرضى"، وأضاف أن سنة 2015 ستكون عاما للتحسيس بأهمية التبرع بالأعضاء في الجزائر، بالنظر إلى التأخر المسجل في هذا المجال لاسيما بالنسبة للتبرع من الأموات إلى الأحياء. يأتي هذا التصريح بمناسبة إحياء اليوم العالمي للكلى المزمع تنظيمه يوم 7 مارس بالبليدة من قبل الجمعية الجزائرية للكلى والتصفية والزرع تنظم بالتعاون مع الفيدرالية الوطنية للقصور الكلوي بدعم مؤسسة التجهيزات الطبية الجراحية لقاء في المعهد الوطني للكلى وزراعة الأعضاء. اللقاء سيتناول واقع زراعة الكلى في الجزائر في إطار إحياء اليوم العالمي للكلى الذي يتناول موضوع "كلى في صحة جيدة للجميع". وحسب ما أدلى به البروفيسور ريان طاهر رئيس مصلحة أمراض الكلى بالمستشفى الجامعي نفيسة حمود "بارني سابقا" فإن الجزائر تحصي 19 ألف مريض بالكلى يتم التكفل بهم عبر 300 مركز للتصفية، مؤكدا تحسن التكفل بمرضى القصور الكلوي وكذا تطوير مجال البحث الطبي في هذا الشأن على عكس السنوات السابقة أين كان المريض يعاني كثيرا ويموت قبل الحصول على العلاج. وعلى الرغم من كون أغلب الأمراض الكلوية صامتة إلا أنه بات بالإمكان تحديدها وتأخير تطورها من خلال أدوية وأنظمة عيش بسيطة. وفي العالم يعاني شخص بالغ من أصل 6 أشخاص من الالتهابات الكلوية ما يعني أكثر من 500 مليون شخص في العالم، مع أن في كل عام وبسبب التشخيص المتأخر الملايين من الأشخاص يتوفون مبكرا بسبب القصور الكلوي المزمن والمضاعفات القلبية التي تصاحبه.