قال والد محمد إموازي الذي يعتقد بأن ابنه ضالع في ذبح عدد من الرهائن الأجانب لدى تنظيم داعش، بأن لا شيء يثبت بأن نجله هو بالفعل "ذباح داعش"، وذلك في مقابلة مع صحيفة القبس الكويتية الصادرة، الأربعاء. وأكد جاسم إموازي للصحيفة: "لا يوجد ما يثبت في ما جرى تداوله إعلامياً، خصوصاً عبر شرائط للفيديو والأفلام المعروضة أن المتهم هو ابني محمد ذاته المشار إليه افتراضياً أنه ذباح داعش". وأضاف إموازي الأب في "لقاء سري" مع الصحيفة على حد قولها، "احمل رسالة إلى الشعب الكويتي وهي أن هناك الكثير من الإشاعات الكاذبة، إذ شعرت بأن بعض المواطنين صدقوها، لذلك وكلت محامياً للدفاع عني وإثبات أنني منكم وفيكم وإن ما يقال غير صحيح". ونقلت الصحيفة عن محامي جاسم إموازي قوله، إنه سيرفع دعاوى ضد "جميع من أساؤوا إلى موكله جاسم إموازي أو إلى أسرته" خصوصاً عبر تويتر. ويعيش جاسم إموازي مع ابنة من بناته في الكويت، بينما يعيش باقي أفراد الأسرة في بريطانيا. وتتناقض هذه التصريحات مع ما سبق أن نقلته الصحيفة نفسها الاثنين، عن كون والد محمد إموازي أبلغ التحقيق في الكويت إنه وزوجته تعرفا على صوت ابنهما في التسجيلات. وأفادت صحف محلية كويتية، إن السلطات تراقب عن كثب أقارب "ذباح" تنظيم داعش المولود في الكويت والمعروف باسم "الجهادي جون". والشاب التي كشفت وسائل إعلام عالمية عن هويته وقالت أنه مولود في الكويت ويدعى محمد إموازي، قام في تسجيلات مصورة لتنظيم داعش وكأنه يقوم بقطع رأس رهائن من الولاياتالمتحدةوبريطانيا واليابان. وبحسب وسائل إعلام كويتية، فإن إموازي الذي يحمل الجنسية البريطانية هو في الأساس من فئة عديمي الجنسية أو البدون وتتحدر أسرته من أصل عراقي. وغادر إموازي مع أسرته الكويت في 1990 إلى بريطانيا التي حصل على جنسيتها. واستبعدت أسرة إموازي من لوائح التجنيس في الكويت بسبب شبهات حول تعاون مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي غزا الدولة الخليجية في 1990.