أكد عبد القادر زوخ، والي ولاية الجزائر، أمس، أن العاصمة لوحدها تحصي 1719 سكن وظيفي محتل من طرف متقاعدي قطاع التربية وبعض من الغرباء، مشيرا أن التحقيقات التي تم مباشرتها خلصت إلى استغلال البعض لتلك السكنات للاحتيال على السلطات لاسيما وأنهم تحصلوا على سكنات من قبل ولجأوا إلى كرائها لاستغلال تلك الإلزامية التي من المفروض منحها لتربويين يعملون بالعاصمة ويقطنون خارجها، حيث تم بموجب ذلك استرجاع 70 وحدة إلى غاية الساعة والعملية مستمرة. قال زوخ خلال تقديمه لحصيلة انجازات الولاية لسنة 2014 على هامش انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي المخصصة لإعداد ميزانية الولاية والأدوات المالية لتنفيذها، أن مصالحه تولي أهمية قصوى لقطاع التربية من خلال إشرافها على تحضيرات كثيفة لإطلاق الأشغال الكبرى خلال العطلة السنوية المقبلة، والتي تعني مختلف المؤسسات التعليمية لاسيما تلك التي تفتقد لأجهزة التدفئة والمراحيض، أما عن قطاع السكن فأكد الوالي أن برنامج الولاية الخاص بعملية الترحيل متواصل بعد ما تم إسكان إلى غاية الساعة أكثر من 17 ألف عائلة في وقت تجرى ترتيبات حثيثة وأشغال متقدمة على 10 آلاف وحدة سكنية ستوزع لاحقا من بينها تلك التي تجرى بها الأشغال بالولايات المجاورة، مذكرا أن مصالحه تقوم بمجهودات حثيثة لتوفير الأوعية العقارية بعاصمة البلاد والمسترجعة منها خلال عمليات الترحيل الأخيرة دعمت لإنجاز مشاريع السكن، ناهيك عن تدعيم مؤسسة عدل والسكن الترقوي، وهي المشاريع التي عرف البعض منها انطلاقة بعد ما خصصت الولاية 80 بالمئة من تلك الأوعية لقطاع السكن. وعن مشاريع التنمية، ذكر زوخ 200 مشروع في مختلف المجالات تحتاج إلى أوعية عقارية جار التشاور بشأنها مع الوزارة الأولى، خاصة منها التابعة لقطاع الفلاحة، من خلال تنصيب لجنة مشتركة للموافقة عليها، واسترسل المسؤول التنفيذي الأول على عاصمة البلاد في حديثه بالقول أن العاصمة لاتزال بعيدة عن طموحات مصالحه بخصوص برنامج التنظيف الذي أعد له العدة، فبالرغم من الإجراءات الكثيفة لتنظيف العاصمة والتسهيلات المقدمة من طرف الحكومة، يقول، إلا أن بعض البلديات والمؤسسات لاتزال بحاجة إلى الدعم للوصول إلى المقاييس الدولية التي ترتكز على تقديم عون نظافة لكل 500 ساكن في وقت لاتزال العاصمة تسير بعون لصالح 1500 ساكن، مقترحاوفي الوقت ذاته إضافات للبرنامج في وقت ينتظر انطلاق تجسيد 300 ورشة في الفاتح ابريل المقبل، تدخل في إطار الجزائر البيضاء بإقليم البلديات المستفيدة من المشروع، داعيا الأميار إلى التقرب من مديرية الشؤون الاجتماعية لإيداع الملفات.