كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ عن استكمال لبرنامج إعادة الترحيل الإثنين المقبل، من خلال ترحيل ألف عائلة تقطن بسد الدويرة ووادي حيدرة إلى حي بني عبدي بخرايسية، كما أعطى تعليمات صارمة إلى رؤساء البلديات للإسراع في تحديد قوائم القاطنين في الضيق من أجل إعادة إسكانهم. وأكد الوالي على هامش أشغال الدورة العادية لأشغال المجلس الولائي، فتح مشروع سد الدويرة لتأمين الماء الشروب لسكان بلدية زرالدة، التي تتزود في الوقت الحالي من ولاية تيبازة، بالإضافة إلى استعمال مياهه في الري الفلاحي بعد ترحيل السكان القاطنين بالقرب من السد، مشيرا إلى ترحيل 432 عائلة أيضا تقيم بمشروع طريق وادي حيدرة، وقال زوخ أنه تم إحصاء 600 عائلة تم إقصاؤها من برنامج عدل بعد استفادتها من سكنات اجتماعية بالعاصمة، كما كشفت مصادر "الشروق" عن ترحيل سكان الأقبية والأسطح في الأسبوعين المقبلين إلى حي بن طلحة ببراقي. وأعطى زوخ تعليمات صارمة إلى رؤساء البلدية والدوائر للإسراع في دراسة قوائم العائلات التي تعاني من مشكل الضيق، حيث خصصت الولاية الجزائر كوطة سكنية قدرها 6 آلاف وحدة سكنية منها 150 سكن ببلدية حسين داي و100 سكن لبلدية بولوغين، أما بخصوص سكان الأحواش فأكد أن الدراسات انطلقت وسيتم تخيير سكان الأحواش بين الترحيل إلى سكنات لائقة أو تهيئة مساكنهم، وبخصوص الطعون أصاف زوخ أنه تم قبول 93 منها وتم تسيلم مفتاح الشقق ل53 عائلة. من جهته، أكد مدير السكن لولاية الجزائر لومي إسماعيل أن العاصمة من خلال 13 عملية لإعادة الإسكان، استرجعت ما يزيد عن 93 هكتارا كأوعية عقارية لإنجاز51 مشروعا موجها للمنفعة العامة، مشيرا إلى أن 22 مشروعا متعلقا بإنجاز مشاريع سكنية و4 مشاريع لفائدة قطاع الأشغال العمومية، مشروعين للري ومشروع للسكة الحديدية ومشاريع أخرى، وعن التجاوزات وقضايا التزوير أوضح لومي أنه تم إحصاء 360 حالة متابعة قضائية بسبب التزوير والتصريحات الكاذبة وإيداع وثائق مزورة تخص عملية الترحيل.