قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، السبت، إن تسعة طلاب طب بريطانيين سافروا إلى سوريا للعمل على ما يبدو في مستشفيات يسيطر عليها تنظيم داعش. وقال التقرير الذي نشر على موقع صحيفة الغارديان وهي الصحيفة الشقيقة لصحيفة الأوبزرفر، إن مجموعة مؤلفة من أربع فتيات وخمسة شبان دخلوا سوريا من تركيا الأسبوع الماضي، بعد أن سافروا من السودان حيث كانوا يدرسون. ونقلت الصحيفة هذه القصة عن السياسي التركي المعارض محمد علي أديب أوغلو، الذي التقى مع أفراد عائلات الطلاب الذين يحاولون إقناع الطلاب بالعودة. وقال التقرير، إن مجموعة طلاب الطب في أواخر سن المراهقة وبداية العشرينات وكلهم من أصول سودانية ولكنهم ولدوا ونشأوا في بريطانيا. وتقدر أجهزة الأمن البريطانية، أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة من بينهم الرجل المعروف باسم "جون الجهادي" الذي ظهر في العديد من الأشرطة المصورة لقطع رؤوس رهائن لدى تنظيم داعش. ويعتقد أن ثلاث تلميذات بريطانيات سافرن عبر تركيا إلى سوريا في فيفري، للانضمام إلى تنظيم داعش، في واحدة من أبرز الحالات التي سلطت عليها الأضواء في الأونة الأخيرة. ووجهت عائلاتهن والسلطات البريطانية نداءات متكررة لهن من أجل العودة.