كشف مفوض الشرطة البريطانية سير بيرنارد هوغان- هاو، عن أن معدل من يسافر من الشباب البريطاني إلى العراقوسوريا أسبوعيا هو خمسة أشخاص، ينضمون للجماعات الجهادية هناك. وتقول صحيفة الغارديان إن المسؤول البارز كان يتحدث بعد ورود تقارير عن مقتل جهادي بريطاني ثالث من مدينة بورتسموث، التي برز منها الجهادي افتكار جامان، والذي قتل العام الماضي. ويلفت هوغان- هاو إلى أن الرقم منخفض، ولكن طبول الإرهاب في بريطانيا اليوم تقرع بسرعة وبحدة . مضيفا هذا هو عدد من نعتقد أنهم ذهبوا، وقد يكون هناك آخرون سافروا إلى بلد آخر، ومنه إلى سورياوالعراق، بطريقة يصعب وقفهم، خاصة عندما تكون هناك دول فاشلة وحدود مفتوحة ، بحسب الصحيفة. وكان هوغان- هاو يتحدث أمام مؤتمر للأمن القومي، حيث قال إن نشاطات المتطرفين ليست فقط رعب عن بعد ، وحذر من التهديد الإرهابي الذي يمثله المقاتلون العائدون إلى بريطانيا. وتبين الغارديان أن مامنور روشيد (24 عاما) كان واحدا من ستة شباب سافروا إلى سوريا عام 2013 من مدينة بورتسموث الساحلية، قتل منهم افتكار جامان في ديسمبر 2013، ومحمد حميد الرحمن في حويلية العام الحالي، وروشيد. ويورد التقرير قول خبراء يراقبون حركة الجهاديين في سوريا، التي مزقتها الحرب، إن روشيد ربما قُتل في المعارك المستمرة في كوباني. ويعلق هوغان- هاو على تقدم قوات داعش في العراقوسوريا، بأنه حدث بشكل لا يصدق سريعا، وهو قريب من تركيا، ولم يعد رعبا بعيدا . ويضيف نعرف أن هناك 500 بريطاني سافروا للمشاركة في الحرب، عاد الكثيرون منهم، وهناك آخرون كثر يرغبون بالعودة في المستقبل . وتفيد مفوضية الشرطة إنها ألقت هذا العام القبض على 218 شخصا لهم علاقة بنشاطات إرهابية، بزيادة نسبية عالية تقدر ب 70 بالمائة. وفسر مفوض الشرطة هوغان _ هاو الزيادة بأنها مرتبطة بالنشاطات الإرهابية، والمؤمرات والخطط المتعلقة بسوريا، وأعتقد أن الموجة مرشحة للاستمرار . مبينا أن العودة المحتملة للأفراد المدربين عسكريا ، ستشكل خطرا على مجتمعاتنا .