قال بريطاني يدعى أحمد المثنى اليوم الإثنين، إنه يعتقد أن ابنه طالب الطب، بين مجموعة من مقاتلي "داعش"، الذين ظهروا وهم يذبحون جنوداً سوريين في الصحراء، في تسجيل مصور بث أمس. وقال أحمد المثنى لصحيفة ديلي ميل، إن ابنه ناصر البالغ من العمر 20 عاماً، كان فيما يبدو ضمن مجموعة من 16 متشدداً ظهروا بالتسجيل ،الذي ظهر فيه أيضا رأس موظف الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج. وأضاف أحمد المثنى الذي يقيم في مدينة كارديف في ويلز، "لا يمكنني أن أجزم لكنه يبدو ابني." وجاء إعلان قتل كاسيج - وهو خامس رهينة غربي تصور الدولة الإسلامية ذبحه-، في تسجيل مصور مدته 15 دقيقة لذبح 14 رجلا على الأقل، قال التنظيم إنهم طيارون وضباط موالون للرئيس السوري بشار الأسد. وكان التنظيم قد بث من قبل تسجيلات تصور ذبح رجلين أمريكيين ورجلين بريطانيين، وظهر فيها متشدد ملثم بقناع أسود ويشهر سيفاً ويتحدث الانجليزية بلكنة بريطانية، أطلقت عليه وسائل الإعلام البريطانية لقب "جون الجهادي". لكن وجوه معظم المتشددين في التسجيل الذي أذيع أمس، كانت مكشوفة وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الرجل الذي يبدو أنه ناصر المثنى، كان يقف إلى جوار جون الجهادي.