يتوجه وفد دفاعي باكستاني رفيع المستوى إلى السعودية، الاثنين، فيما تبحث الحكومة في إسلام أباد الانضمام إلى عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي تقودها الرياض في اليمن. وقال متحدث عسكري سعودي، إن باكستان أجلت نحو 500 من رعاياها في طائرة من اليمن يوم الأحد، أثناء فترة توقف قصير لغارات جوية يشنها تحالف تقوده السعودية على المقاتلين الحوثيين. وذكر مسؤولون أمنيون لوكالة رويترز للأنباء، أنه من المقرر أن يغادر الفريق الباكستاني الذي سيكون برئاسة وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف ومسؤول السياسة الخارجية سرتاج عزيز، إما يوم الاثنين أو خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال مسؤول: "قد لا يصدر قرار (بشأن الانضمام للحملة العسكرية) قبل زيارة الوفد". وأضاف أن هناك ما يتراوح بين 750 و800 جندي باكستاني بالفعل في السعودية، لكنهم ليسوا قوات قتالية. ولم يعلق المسؤول على مهام هذه القوات ولم يتضح على الفور شكل الدعم العسكري الذي تطلبه السعودية. وباكستان حليف إقليمي للسعودية أكبر قوة عربية في منطقة الخليج، لكنها لم تعلن بعد دعمها العسكري للحملة في اليمن. وقال آصف في ندوة في مدينة لاهور بثتها قنوات تلفزيونية، "قدمت السعودية المساعدة لباكستان كشقيق أكبر.. ستقدم باكستان كل الدعم للسعودية إذا كان أمن البلد في خطر". ونقلت وسائل إعلام عن وكالة الأنباء السعودية (واس) قولها، إن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قال في مكالمة هاتفية مع العاهل السعودي الملك سلمان يوم السبت، إن كل إمكانات جيش باكستان مسخرة للرياض.