أدانت محكمة جنايات العاصمة المدعو (س. خ)، متزوج وأب لطفلين، ب 3 سنوات سجنا نافذا عن تهمة الفعل المخل بالحياء وانتحال وظيفة والنصب راحت ضحيته فتاتان جامعيتان، حيث التمس له النائب العام عقوبة 8 سنوات سجنا نافذا. وبتاريخ 24 / 05 / 2006، تقدمت الشابة (ر) بشكوى لمصالح الأمن ضد شخص مجهول التقته بساحة تافورة واقترب منها طالبا قلما. ثم أخبرها بأنه طبيب نفساني وزودها بعنوان عيادته، ونظرا لأنها تواجه مشاكل مع صديقها اغتنمت الفرصة ورافقته إلى قاعة شاي أين تناولت كأسا من العصير، وكان المتهم قد تحيّن الفرصة ووضع فيه مخدرا ثم طلب منها مرافقته إلى عيادته بباب عزون وعند وصولهما لشقة بوادي قريش شعرت بدوار لتفقد وعيها، وفي اليوم الموالي استيقظت صباحا لتفاجأ بنفسها عارية ونائمة بجنب رجل. فنهضت مذعورة وطلبت منه إخلاء سبيلها وبدوره طلب منها إخبار عائلتها بأنها قضت الليلة عند صديقتها بالحي الجامعي بابن عكنون، وعند التحاقها بالمنزل لاحظ أفراد عائلتها بأنها شبه مخدرة وبعرضها على طبيب أكد بأنها تعرضت لاعتداء جنسي دون أن تفقد عذريتها، وقيدت القضية ضد مجهول. ولسوء حظ المتهم، فإن الفتاة الأولى شاهدته ثانية بتاريخ 06 / 12 / 2006 على مستوى مفترق الطرق بموريطانيا وهو يتحدث مع فتاة فتتبعت خطاهما لغاية دخولهما لقاعة شاي بشارع العربي بن مهيدي فقامت بإخطار مصالح الشرطة الذين ضبطوه مع الضحية الثانية (ت) هذه الأخيرة صرحت بأنه أخبرها بأنه طبيب نفساني وباستطاعته إسداء نصائح لها فرافقته لشرب فنجان قهوة وضع فيه المتهم كيسين من مسحوق المخدر، غير أن المتهم الذي يشتغل (كلونديستان) أنكر عبر جميع مراحل التحقيق التهم من اعتداء ومن انتحاله لشخصية طبيب.