عرف ميناء بجاية هذه الصائفة دخولا قياسيا للأقراص المضغوطة التي تدعو للتبشير والإباحية مرفوقة بكتب وقصاصات تتحدث عن مزايا الإنجيل والمسيحية * * حُجزت في حقائب المغتربين الجزائريين بأوروبا الذين أكدوا أنها وزعت عليهم من طرف جمعيات أروبية تبشيرية تعمل في الأسواق والأماكن العمومية وتوزع رفقة هذه الأقراص بعض الحلويات والفاكهة تشجيعا على اقتنائها، كما عثر على هذه الأقراص عند سائحين من جنسية أوروبية يشتبه أنهم تعمدوا إدخالها للجزائر لأغراض تبشيرية بحتة، خاصة وأن منطقة القبائل على غرار ولايتي تيزي وزو وبجاية تعتبران معقلا للجمعيات التبشيرية والكنائس في الجزائر، وقد تم مؤخرا بولاية تيزي وزو تفعيل القانون الداخلي لهذه الجمعيات التي حددت أولوياتاها في تفعيل النشاطات الثقافية التبشيرية في القرى والمد اشر المعزولة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المواطنين، خاصة فئة الشباب. * وحسب مصادر مطلعة فإن ولاية بجاية تضم جمعيات تبشيرية تعمل بسرية تامة بالدرجة الأولى على تشجيع المثليين والشاذين جنسيا الذين يعتبرون من أكثر الناس انخراطا في هذه الجمعيات التي تفضل العمل صيفا على مستوى الشواطئ التي تعرف توافدا كبيرا للأجانب، كما حجزت مصالح الجمارك على مستوى ميناء بجاية كميات كبيرة من الأقراص الإباحية التي تدعو للرذيلة والفسق وتحتوي على أفلام إباحية غربية تصور الجنس بشكل فاضح وغير مسبوق، كما تضم مقاطع جنسية تشجع على المثلية الجنسية "اللواط والسحاق". * وأكدت لنا مصادر ذات صلة بالموضوع أن هذه الأقراص جلبت لتشجيع المثلية الجنسية بالدرجة الأولى والتي تعرف انتعاشا متزايدا على مستوى بجاية، ويتم توزيع هذه الأقراص على الشباب والفتيات -حسب مصدرنا- بطريقة سرية في بعض الشواطئ والمخيمات الصيفية، كما أكدت لنا ذات المصادر أنه تم السنة الماضية اكتشاف شبكة أجنبية تعمل على تصوير فتيات جزائريات في الشواطئ والنوادي الليلية والمخامر الموجودة بكثرة على مستوى الولاية، ثم الترويج لها على شبكات الانترنت، وقد حاولنا التعرف على عدد هذه الأقراص المضغوطة، غير أن رئيس الفرقة المتنقلة للجمارك أكد أنها كميات كبيرة لم يتم تسجيلها في السنوات الماضية. *