عاش أمس الأحد سكان مدينة أولاد رشاش، شرق خنشلة حالة استنفار وطوارئ قصوى أعلنتها مختلف وحدات الأمن عبر إقليم الولاية، وذلك مباشرة عقب تلقيها لبلاغ من طرف عائلة رئيس المجلس الشعبي البلدي الأسبق، السيد لزهر. * وتتعلق بوجود قنبلة تقليدية الصنع تم وضعها من قبل مجموعة إرهابية مجهولة بمحاذاة المنزل العائلي المجاور لمحطة نفطال ملك للعائلة، والكائنة على مستوى الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين خنشلة وتبسة مرورا بأولاد رشاش والشريعة، وهي على وشك الانفجار لاسيما وأن علبة الكارتون التي وضعت فيها القنبلة كتب عليها توجه إلى السيد ميلود.م (والد المير) إنا لله وإنا إليه راجعون، الأمر الذي استدعى تنقل فرق تفكيك القنابل التابعة لكل من الجيش الوطني الشعبي، والفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، ومن خلال ذلك تطويق المكان ومطالبة العائلة بمغادرة المنزل لا سيما بعد أن أشارت أجهزة الفرقتين عن وجود قنبلة حيث تم تفجيرها.. * وكانت مصادر أكدت للشروق اليومي أن القنبلة تتعلق بعلبة كارتون كانت معبأة بزجاجات الخمر، وضعت من طرف خمارين بمحاذاة المنزل بعد تفطنهم لوجود حاجز أمني لقوات الدرك الوطني، حيث تم اكتشافه صباح أمس من طرف أفراد العائلة التي ربطت العملية بقضية إختطاف ابن موال بمدينة المحمل، الذي لا تزال قضيته غامضة، بعد أن طلب الخاطفون فدية بمبلغ مليار سنتيم من أفراد عائلته.