يبدو أن تفوق عمر دياب في السوق الفنية العربية ومحافظته على نجوميته أقلق الفنان المصري تامر حسني الذي تحاك ضده حملة لمقاطعة ألبومه الأخير بسبب الإيحاءات الجنسية الموجودة فيه، ولكي يخفف من ضغط المقاطعة ويحافظ على بريقه الإعلامي مما جعله يفتح ملفاته القديمة وخاصة قضية سجنه بتهمة تزوير في وثائق رسمية. * حيث راح ينشر إشاعة بين أصدقائه وفي كواليس الفن والصحافة على أن عمر دياب هو من دفع المال لأحد الضباط المصريين لكي يتدخل في القبض على تامر حسني متلبسا بعد أن وصلت أخبار لعمرو دياب مفادها أن تامر حسني وهيثم شاكر تعاملا مع احد اكبر مزوري الوثائق في الشرق الأوسط وبحسبة خفيفة حسب ما أسر به تامر لمقربيه عرف عمرو دياب أن مشكلة تامر في الخدمة الوطنية وأحسن مكان للقبض عليه هو المطار لكي تكون فضيحته كبيرة ولا يمكن التستر عليها، وكان له ذلك، واستدل تامر لمقربيه برد فعل الضابط الذي استمع له، حيث قال: "أنت مزعل الأستاذ عمر ليه". * ثم حصل ما يعلمه الكل، ويرجح البعض أن الشعبية والشهرة التي اكتسبها تامر حسني من سجنه قد بدأت تفقد مفعولها ولهذا أراد تامر إعادة إحيائها لعله يستفيد إعلاميا ويقهر أسطورة عمرو دياب الذي تربع على عرش الأغنية المصرية لمدة 25 سنة ومازال حتى الآن بعد أن أمضى عقدا لحفلة واحدة ب400 ألف دولار، أما تامر فقد أمضى ب95 ألف دولار فقط، مما جعله يلجأ لطرق غريبة وملتوية للقضاء على الفرق الشاسع الموجود بينهما.