أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إن جهاز مخابراته نجح في الإفراج عن سويديين بقيا مختطفين في سوريا نحو سنة ونصف السنة. وقال عباس في كلمة نقلها التلفزيون وبثتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، "إن ما بذلناه من جهد بالتعاون مع أشقائنا في الأردن في هذا الموضوع (الإفراج عن الرهينتين) نهديه إلى الشعب السويدي الصديق الذي نجدد له ولحكومته شكرنا على الاعتراف بدولة فلسطين وتمنياتنا لهم بمزيد من التقدم والازدهار". وبدا واضحاً من تصريح عباس أن جهاز المخابرات العامة الفلسطينية لعب دوراً أساسياً في الإفراج عن الرهينتين. وقال عباس: "نقدر جهود جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ومثابرتهم لإنهاء العملية بنجاح تام". ونقلت وكالة الأنباء السويدية يوم السبت، عن وزارة الخارجية السويدية وسفيرة فلسطين في السويد قولهما، إنه تم يوم الجمعة، الإفراج عن سويديين اثنين كانت جبهة النصرة قد خطفتهما في سوريا عام 2013. ولم يُكشف النقاب عن هوية الشخصين ولكن الوكالة قالت إن أحدهما ينتمي للكنيسة الخمسينية (كنيسة العنصرة). وقالت هالة حسني فريز سفيرة فلسطين في السويد لوكالة الأنباء السويدية، إن مفاوضات إطلاق سراحهما استغرقت أكثر من شهرين وأجراها جهاز الأمن الفلسطيني بالتعاون مع أجهزة الأمن الأردنيةوالسويدية. وعبرت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم في بيان مكتوب للوكالة، عن امتنانها للدول التي شاركت في جهود الإفراج عن السويديين بما في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس.