فض، مساء الإثنين، ما يزيد عن 500 باتريوت، قدموا من 14 ولاية، اعتصامهم، الذي دام أسبوعا على مستوى مزرعة سويداني بوجمعة، "حوش القرو" ببلدية بوفاريك شمال شرق البليدة. وقال المنسق الوطني، علي بوقطاية، في حديث ل "الشروق"، إن تزامن الحركة الاحتجاجية الأخيرة لفئة الباتريوت والاعتصام الذي نظمه أعوان الحرس البلدي بولاية عين الدفلى، الثلاثاء الفارط، كان صدفة محضة، نافيا التنسيق بين الطرفين، معربا عن تضامنه مع الحرس البلدي. ووصف مساعيهم إلى استرجاع حقوقهم ب "المشروعة". وأضاف المتحدث ذاته أن عدد ا من النقابات المساندة للباتريوت قد تحركت في محاولة لإيجاد حلول تُرضي فئة المقاومين المتطوعين وتستجيب لخصوصيات مختلف شرائحها في انتظار ما سيسفر عنه اجتماعهم بالوزارة الوصية. وحسب بوقطاية، فإن ممثلي التنسيقيات عبر الوطن يتدارسون قرار نقل احتجاجهم خارج البليدة في ظل ما وصفه بالحصار المفروض عليهم، مع وجود احتمال قائم بتنظيم اعتصام وطني يضم رجال الباتريوت عبر 36 ولاية ومن المحتمل أن تكون تيزي وزو أو البويرة ميدانا له.