أرجع جمال شردود المكلف بالإعلام بمؤسسة "نفطال" أسباب الاكتظاظ الكبير الذي عرفته محطات البنزين الموزعة على التراب الوطني، خاصة المتواجدة على مستوى العاصمة، اليومين السابقين، إلى التزايد غير المسبوق في استهلاك مادة البنزين من قبل المحطات مقارنة بالسنة الماضية، بنسبة تفوق 16 بالمئة، أي ما قدرته مليار و200 ألف لتر. * وقد أوعز ذات المتحدث هذه الزيادة بالحركة التنموية والمشاريع الاقتصادية الضخمة التي تعرفها البلاد، خاصة فيما يتعلق بقطاع الأشغال العمومية، والتي تتطلب استعمال الشاحنات الضخمة ذات الاستهلاك الكبير لمادة البنزين. * * من جهة أخرى، وصف محدثنا الوضع بالعادي باعتبار أنه تزامن مع فصل الصيف الذي يكثر فيه الطلب على هذه المادة الحساسة بسبب حركة السيارات الدؤوبة ليلا ونهارا، وارتفاع عدد السيارات بالحظيرة الوطنية، ناهيك عن الطلبات المتزايدة من قبل المستهلك حسب ذات المتحدث على المادة، رغم وفرتها، خوفا من نفاذها بسبب تقلص عدد المحطات جراء غلق المؤسسة ل36 محطة، و25 أخرى تم تهديمها لاستكمال مشروع "ميترو الجزائر" سبق احتجاج أصحابها البالغ عددهم 400 مسير حر على المستوى الوطني للمطالبة بالتعويض الذي لم يتحصلوا عليه وحق التسيير مدى الحياة.