و أفاد مصدر مسؤول في النقابة الوطنية لمسيري محطات البنزين في تصريح أدلى به، أمس، ل "النهار" أن التهديد بشن إضراب وطني أدى بمصالح مؤسسة نفطال إلى اللجوء في اليومين الأخيرين إلى التوزيع العادل بين المحطات المتواجدة سواء في المدن الكبرى من الوطن و نظيرتها المتواجدة في المناطق الداخلية، علما أن المصالح ذاتها خلال الأيام الأخيرة التي شهدت فيها ندرة حادة في مادة البنزين، كانت تزود فقط محطات البنزين الكبرى دون غيرها، الأمر الذي أثار حفيظة مسيري المحطات المتواجدة بالمناطق الداخلية خاصة النائية منها، و جعلهم ينذرون بإضراب وطني في حال استمرار مؤسسة نفطال في انتهاج سياسة "المحسوبية" كما أسماها مصدرنا في عملية توزيع هذه المادة. و كشف مصدرنا عن اجتماع وطني سيجمع كافة مسيري محطات البنزين عبر الوطن للتطرق لكيفية التصدي للمنافسة التي ستنجم بعد مجيئ مؤسسة توتال الفرنسية إلى الجزائر من اجل إنشاء 200 محطة بنزين خاصة بها في السنة القادمة إلى جانب أمور أخرى تتعلق بالزيادة في أسعار البنزين و مشاكل أخرى يتخبط فيها مسيروا محطات البنزين على مستوى التراب الوطني.