مجلس قضاء الجزائر العاصمة وصلت الأحكام بالإعدام في قضايا الإرهاب بمجلسي قضاء العاصمة وبومرداس خلال الدورة الجنائية الماضية الى حوالي 500 حكما، منها 218 حكما غيابيا بمجلس قضاء بومرداس خلال الدورتين الجنائيتين اللتين عقدتهما ما بين شهري جانفي وجويلية، أما باقي الحصيلة فكانت أحكاما بحضور المتهمين بمجلسي قضاء العاصمة وبومرداس فقط دون إحصاء الأحكام الصادرة بباقي المجالس القضائية. * * عالج أكثر من 38 ألف قضية إلى غاية نهاية شهر جوان * * وحسب تصريحات النائب العام لمجلس قضاء بومرداس فإن مجلسه أحصى 218 حكما غيابيا بالإعدام على إرهابيين لارتكابهم جرائم مختلفة بالولاية وأوضح ذات المصدر في هذا السياق بان صدور هذه الأحكام جاء بعد الفصل في 211 قضية متعلقة بالإرهاب عولجت في نفس الفترة منهم 158 قضية عولجت في الدورة الجنائية الأولى و 98 قضية في الدورة الجنائية الثانية التي اختتمت الأسبوع الفارط. * كما تم النطق حسب نفس المصدر خلال نفس هذه الفترة ب 72 حكما غيابيا أخرا بالسجن المؤبد على إرهابيين لارتكابهم جرائم مختلفة و 291 حكما ما بين حضوري وغيابي يتراوح بين 5 سنوات سجنا و 20 سنة سجنا نافذا على إرهابيين منهم موقوفين وآخرين في حالة فرار إضافة إلى مرتكبي مختلف الجنايات الأخرى و 40 حكما بالبراءة صدرت في مختلف القضايا. * * من جهة أخرى ذكر ذات المصدر بأنه تم معالجة والفصل في أكثر من 38 ألف قضية إلى غاية نهاية شهر جوان الفارط، طرحت على مستوى مجلس قضاء بومرداس والمحاكم الخمسة التابعة له وهي بودواو و بومرداس و برج منايل و دلس والرويبة. وكانت القضايا المتعلقة ب"الجنح" قد استحوذت على أكبر عدد حيث تم معالجة والفصل في أكثر من 23 ألف قضية بعدها تأتي " المخالفات" بأكثر من 3500 قضية ثم القضايا المتعلقة ب"شؤون الأسرة" بحوالي 3 ألاف يليها قرابة ألفي قضية متعلقة ب"العقاري" وأكثر من ألف قضية أخرى متعلقة بالمجال "الاجتماعي" و غيرها. * وسجل على مستوى محكمة الرويبة بالجزائر العاصمة التابعة إداريا لمجلس قضاء بومرداس حسب نفس المصدر أكبر عدد من القضايا التي فصل فيها في نفس هذه الفترة مقارنة بالمحاكم الأخرى بقرابة 13 ألف قضية في مختلف التخصصات يليها محكمة برج منايل بأكثر من 5 ألاف قضية و محكمة بومرداس بأكثر من 4 ألاف قضية ثم محكمة بودواو بحوالي 4 ألاف قضية. * * وكان مجلس قضاء العاصمة قد سجل خلال آخر دورة جنائية له تمرير عدد كبير من القضايا الإرهابية الهامة التي شغلت الرأي العام منذ فترة طويلة ،وإن تم تأجيل الفصل في قضية اختطاف السياح الألمان وكذا قضية تمرد مساجين سركاجي ، الى الدورة الجنائية القادمة موازاة لتأجيل محاكمة عبد القهار بلحاج ،نجل علي بلحاج ، فقد عرفت الدورة الجنائية المختتمة في ال 19 جويلية الماضي الفصل في قضية تفجيرات الألفية المعروفة بقضية أحمد رسام ودحومان ،وكذا قضية تفجير قصر الحكومة .