طعن، الأحد، تلميذ في الثانوي زميلا له في القسم بخنجر في القلب أرداه قتيلا، وذلك أمام باب ثانوية ببلدية بوسفر في وهران، في أعقاب شجار نشب بينهما داخل القسم امتد إلى الخارج وانتهى بجريمة قتل. وقد خلفت الواقعة الأليمة تلميذا مقتولا وآخر فارا، قبل أن يتم توقيفه ثلاث ساعات من الواقعة مختبئا داخل أحد البيوت المهجورة بالعنصر. وخلفت الحادثة فوضى بعين المكان نتيجة فظاعة الحادث الذي تسبب في إغماء بعض التلميذات اللواتي لم يتحملن المشهد الدموي. وأكدت مصادر متطابقة ل "الشروق"، أن التلميذ المقتول يبلغ من 17 سنة يكون ابن أحد المسؤولين السابقين بالبلدية، ويدرس في الطور الأول ثانوي بمعية الجاني البالغ من العمر 16 سنة، حيث نشبت بينهما مناوشات داخل القسم لتتطور الأمور وتخرج عن السيطرة، انتهت بإزهاق روح التلميذ بعد استعمال الجاني سلاحا أبيض وهو خنجر لطعنه أمام مدخل المؤسسة التربوية. وتدخل رجال القوة العمومية بعين المكان، وتمت مباشرة التحريات لتوقيف الفاعل الذي حددت هويته، فيما نقل جثمان القتيل إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية عين الترك. يحدث هذا في وقت كانت وزيرة التربية نورية بن غبريط، قد صرحت من وهران الخميس الماضي، أن أعمال العنف داخل المؤسسات التربوية أمر مرفوض تماما، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية في ظروف وملابسات هذه الواقعة الأليمة.