تعيش عائلة "نيبوع" بتڤرت تحت وقع الصدمة بعد اختفاء ابنتهم حنان التي تشتغل معلمة في الطور الإبتدائي، ويرجّح تعرضها للإختطاف حسب أسرة الفتاة وهي تبلغ من العمر 28 سنة، إذ لم يظهر لها أي أثر منذ مغادرتها المنزل لأجل تسوية وثائق خاصة. وتعود وقائع القضية إلى نهاية الشهر الماضي، عندما خرجت حنان من البيت في حدود الساعة العاشرة صباحا متجهة إلى المدرسة، التي أنهت فيها التدريس كمستخلفة من أجل تسوية وثائقها المالية. ويقول شقيقها الأكبر، ل"الشروق" التي تنقلت إلى منزل الأسرة، أن أخته خرجت كعادتها، بعد ما طلبت منه إيصالها بدراجته النارية، لكنه اعتذر لها كونه يعمل في تلك الصبيحة، كما أضاف أن شقيقته في آخر مكالمة هاتفية لها اتصلت بصديقتها، وهي في الطريق من أجل مرافقتها، بعد شعورها بالخطر ومضايقة شخصين مجهولين يترصدان تحركاتها، لكن اعتذرت هي أيضا بحجة أنها مشغولة. ومع مرور الوقت وبعد منتصف النهار، أثار تأخر المعلمة مخاوف العائلة، التي اتصلت بها هاتفيا، لكن هاتفها ظلّ مغلقا، وبدأت رحلة البحث عنها في كل مكان، لتضطر إلى تبليغ مصالح الأمن التي استمعت لعائلتها وصديقتها، وفتحت تحقيقا في القضية لتفكيك اللغز المحير. واستبعد أفراد العائلة فرضية الهروب من البيت، كون ابنتهم لم تأخذ أغراضها على غرار الذهب والمال والملابس والوثائق، ولم تترك أي أثر يدل على أنها سوف تغادر البيت، كما أنها لا تشكو أي ضغط أو متاعب نفسية أو مشاكل عائلية، كما أن علاقتها مع أفراد العائلة متميزة بالإضافة إلى أنها محبوبة لدى الجيران وتلاميذها، وتنتمي لعائلة محافظة.