تمنراست تعاني العطش والمياه الشروب المالحة.. تقدمت أشغال إنجاز مشروع ضخ المياه الشروب انطلاقا من الطبقة الجوفية لعين صالح - التي تحوي 40 مليار م3- نحو تمنراست، بنسبة 30 بالمائة في القنوات الممتدة على مسافة 1259 كلم، و60 بالمائة في عملية حفر الآبار ال 24 بعد حفر 14 بئرا ارتوازيا، سعة تدفقها من 50 إلى 54 مترا في الثانية، وقد وقفت "الشروق اليومي" على التجسيد الميداني للأشغال التي تشارك فيها ست شركات، ثلاث صينية، وشركة "كوسيدار" بشراكة لبنانية وأخرى تركية. * وزير الموارد المائية، عبد المالك سلال، الذي عاين تقدم الأشغال، أول أمس، انطلاقا من المنبع في النقطة 70 جنوب عين صالح ولغاية منطقة أراك قرابة 300 كلم من عين صالح باتجاه تمنراست، تعهد باكتمال المشروع، في آجال العامين المقبلين، ليسلم المشروع في جويلية 2010، "في حال استمرار وتيرة الأشغال على الوضع الحالي"، وهو ما سينهي حالة العطش التي عاشها سكان تمنراست منذ مدة، حيث كان رئيس الجمهورية قد أعطى إشارة انطلاق المشروع في جانفي الماضي، وأفاد الوزير أن القناة مزدوجة، لضمان الإمداد بالمياه في حالة العطب.