دعت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين إلى وضع مخطط استعجالي لإنقاذ البحث العلمي والدراسات والمذكرات والأطروحات من السرقات العلمية، وتعميم آلية الكشف عن هذه السرقات في جميع المؤسسات الجامعية، وجعل هذه الأخيرة منبرا للبحث والعلم والثقافة بعيدا عن المزايدات والترهات التي تسيء للحرم الجامعي. يأتي في خضم سلسلة الفضائح التي نشرتها وسائل الإعلام مؤخرا حول مسلسل السرقات العلمية التي هزت العديد من المراكز الجامعية عبر مختلف مناطق الوطن. وفي سياق متصل دعت التنظيم الطلابي إلى تفعيل وتطبيق ميثاق أخلاقيات الجامعة وآدابها وجعله عقدا يحدد واجبات وحقوق كل طرف من أطراف الأسرة الجامعية من أساتذة، طلبة وعمال دون المساس بحرمة الجامعة. وفي بيان تلقى الشروق أونلاين نسخة منه طالبت الرابطة بعقد ندوة وطنية عاجلة لجميع الشركاء من أجل تقييم وتقويم الاختلالات التي انجرت عن تطبيق نظام ل.م.د. ويأتي هذا المطلب منسجما مع التصريحات التي أدلى بها مؤخرا الطاهر حجار الوزير الجديد للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي أكد على ضرورة عقد ندوة التقييم والتقويم. ويأتي بيان الرابطة عقب اختتام الندوات الجهوية الثلاث التي نظمها التنظيم بكل من سطيف والشلف وسعيدة تحت شعار: "طالب واع لتحديات مرحلته... راع لرسالة شهدائه".