تتابع عن كثب المصالح المختصة في مكافحة الإرهاب، مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار فايسبوك، وتويتر، إلى جانب يوتوب، التي تقوم بالترويج للتنظيم الإرهابي المسمى "داعش"، إلى جانب الكتابات الحائطية التي تشيد بالتنظيم المذكور موازاة مع التحري حول الجهات التي تقف وراء ذلك، من أجل مطادرة أعضاء الجماعات الإرهابية الموالية للتنظيم المذكور، والإطاحة بقواعدها الخلفية النائمة. وضعت نفس المصالح، أكثر من 50 حسابا في مواقع التواصل الاجتماعي، تحت المراقبة، من أجل ملاحقة أعضاء التنظيم المذكور، والإطاحة بهم، وذلك عبر تتبع المنشورات، والبيانات، الى جانب الفيديوهات، التي يتدوالها نشطاء الجماعات الارهابية الموالية فيما بينهم، وذلك بغية التوصل الى ما يوصف بالأذرع النائمة، والقواعد الخلفية، قبل الإطاحة بها، ووفقا للمعطيات المتوفرة، فان ذلك يدخل في اطار الاستيراتجية التي تنتهجها المصالح المختصة في مكافحة الإرهاب، التي تعتمد على المطاردة الإلكترونية والميدانية، هذه الأخيرة، وكما هو معلوم أدت إلى الإطاحة سريعا بإرهابيي ما يسمى "جند الخلافة"، في مدة قصيرة، من ظهوره، حيث بعد شهور قليلة، تم القضاء على قائده عبد المالك قوراي، قبل القضاء في العملية العسكرية الاخيرة بالبويرة على خليفته الإرهابي المدعو عثمان العاصمي، ومعه عدد كبير من أعضاء التنظيم المذكور، وقد نجحت ذات المصالح خلال الآونة الاخيرة في تفكيك العديد من الخلايا التي كانت تعمل عبر النت من اجل تجنيد أعضاء جدد في التنظيم الإرهابي المذكور.