قُتل خمسة مسلحين حوثيين، مساء السبت، في هجوم نفذته لجان المقاومة الشعبية التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على نقطة تابعة للجماعة المدعومة من إيران في مديرية بني مطر غربي العاصمة صنعاء. وقال مصدر في المقاومة، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول للأنباء: "إن المقاومة نفذت هجوماً على نقطة تابعة للحوثيين في منطقة داعر بمديرية بني مطر غربي العاصمة صنعاء، وقتل خمسة من مسلحي الحوثي وجرح ثمانية آخرون". وفي السياق نفسه، أعلنت لجان المقاومة الشعبية على صفحة تابعة لها على موقع فيسبوك، أن 16 من عناصر الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح سقطوا بين قتيل وجريح، في هجوم نفذته المقاومة الشعبية في سوق "الصميل" بمديرية الحيمة الخارجية، غربي العاصمة صنعاء، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وأشارت المقاومة في بيان، أن "الميليشيا قتلت ما يزيد عن 60 مواطناً من أبناء قبيلة همدان، وجرحت العشرات، وفجرت وأحرقت تسعة منازل، وحاصرت القرى، واختطفت المواطنين وعذبتهم، ومارست أبشع وأشنع الجرائم بحقهم". وحذر بيان المقاومة "كافة المتعاونين مع الميليشيا من المشايخ والوجهاء من عواقب الاستمرار في ممارساتهم الخاطئة، والتي قد تتسبب في جلب الدمار والخراب للقبيلة". وكانت فصائل في المقاومة الشعبية في اليمن، أعلنت مساء الخميس الماضي، عزمها تطهير العاصمة صنعاء وبقية محافظات إقليم آزال من مسلحي جماعة الحوثي. وأشارت في بيان "رقم واحد" صادر عنها في حينه، إلى "الاستعداد التام لمواجهة وتطهير محافظات الإقليم من الشرذمة الانقلابية التي بدأت مسيرتها التدميرية من الإقليم، وتمددت إلى مختلف محافظات الجمهورية". وفي مديرية همدان شمال صنعاء، حذرت المقاومة الشعبية من وصفتهم ب"الميليشيات الحوثية وحلفائها من مغبة الاستمرار في جرائمهم"، مؤكدة "أن ما سبق من العمليات لم تكن إلا تمهيداً لمقاومة تدحر الباغي وتعيده إلى صوابه". وكانت مصادر طبية في مدينة تعز اليمنية، قالت إن ثمانية قتلى سقطوا، وأصيب 17 آخرون، مساء السبت، في قصف للحوثيين، استهدف أحياءً سكنية، في أماكن مختلفة وسط المدينة. فيما قصف طيران التحالف، مساء السبت، تجمعات تابعة لمسلحي (الحوثيين) في مأرب شرقي اليمن، بحسب شهود عيان. وسياسياً قال مصدر سياسي يمني، إن الحوثيين رفضوا أمس (السبت)، الذهاب إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر الرامي لحل الأزمة اليمنية، والذي أعلنت الأممالمتحدة انعقاده الاثنين المقبل.