أبدى الشاعر والفنان محمد فؤاد ومان تعلقه الشديد بطقوس شهر رمضان الكريم، بما يحمله من فضائل وعبادات وتمسكه بعادات المجتمع الجزائري وتقاليده خلال هذا الشهر، زيادة على اهتمامه بمتابعة بعض الأعمال التلفزيونية الجادة والكوميدية عبر القنوات الفضائية فضلا عن إحيائه بعض السهرات الفنية العائلية عبر مختلف أنحاء الوطن.. بداية، كيف يعيش فؤاد ومان أجواء رمضان؟ أعيشها مثل أي مواطن جزائري متمسكا بفضائل هذا الشهر الكريم من قراءة للقرآن وصلاة التراويح من دون إهمال عاداتنا وتقاليدنا وجانب المتعة والترفيه من خلال الخروج للتسوق والاجتماع على مائدة الإفطار برفقة العائلة والسهرات العائلية.
على ذكر السهرات العائلية.. هل من حفلات يحييها هذه الأيام فؤاد ومان؟ بالفعل أحييت قبل يومين حفلا بمدينة الشلف وقبلها بأيام حفلا بمدينة البيض، وكانت أجواء رائعة وهناك حفلات أخرى لاحقا.
رغم قلة ظهورك إعلاميا إلا أن اسم فؤاد ومان نجده حاضرا كل سنة من خلال أغنية شارة البرنامج العريق "خاتم سليمان" لسليمان بخليلي، والذي يعرض على قناة "الشروق تي في" منذ بضع سنوات؟ بالفعل، لذلك أقول دائما إنني محظوظ بدخولي بيوت العائلات الجزائرية منذ عقدين من الزمن خلال شهر رمضان المعظم عن طريق برنامج "خاتم سليمان" بتأدية شارة البرنامج والتي يحفظها الكثير من الجزائريين عن ظهر قلب، ما جعل اسمي لا يغيب عن المشهد التلفزيوني الجزائري.
بالنسية للتلفزيون بقنواته الفضائية الجزائرية والعربية، ما هي البرامج والمسلسلات التي تحرص على متابعتها؟ بالتأكيد "خاتم سليمان" والمسلسل الكوميدي الذي يعرض على "الشروق تي في" "عاشور العاشر" وبرنامج المقالب الشهير "رامز واكل الجو" ومسلسل عادل إمام "أستاذ ورئيس قسم" على إحدى القنوات العربية.
كيف ينظر ومان إلى المشهد التلفزيوني الجزائري خلال هذا الشهر الكريم؟ صحيح هناك برامج جادة تعرضها بعض القنوات، لكن هناك وللأسف برامج رديئة للغاية من خلال تفاهة المواضيع واللغة المبتذلة التي يخاطب بها المشاهد.. وأهم شيء نسجله شبه غياب المسلسلات الجادة مثل التاريخية والدينية.. أتمنى في السنوات المقبلة أن نجد في شاشاتنا ما هو أفضل ويرتقي بمستوى شعبنا.