حرب "فضائية" لاستقطاب الجزائريين في رمضان

تنافس محتدم بين القنوات التلفزيونية

تسابق القنوات التلفزيونية الجزائرية، سواء منها الخاصة التي تحصلت مؤخرا على اعتماد مكاتبها في الجزائر، أو التلفزيون الجزائري، الزمن لإعداد باقة برامج رمضانية قادرة على استقطاب المشاهدين خلال الشهر الفضيل، الذي لا يفصلنا عنه سوى بضعة أيام، ولارتباط شهر رمضان بسوق الإشهار، حيث تمثّل 60 بالمائة من مداخيل إعلانات التلفزيون الجزائري في رمضان، فقد بدأت المنافسة محتدمة بين القنوات الخاصة والتلفزيون الجزائري على الأسماء الفنية الكبيرة التي لديها القدرة على صناعة الحدث الإعلامي إلى جانب أطباق الشربة، وقد بدا تأثّر القنوات الجديدة بتأخر صدور قانون الإعلام واضحا، من خلال طبيعة البرامج “الباهتة” التي ستطلّ بها خلال شهر رمضان 2013.
التلفزيون الجزائري يستعد للدفاع عن هيمنته
بيونة.. و”خيبر” مفاجأة ينتظرها الجمهور
وصف مدير البرمجة في مؤسسة التلفزيون الجزائري، إلياس بلعريبي، شبكة رمضان السنة الماضية بقوله “المسلسل الاجتماعي الجزائري هو نقطة ضعف شبكة رمضان التلفزيون الجزائري خلال السنة الماضية”، ولهذا فقد أعطت إدارة التلفزيون هذه السنة تركيزا كبيرا للبرامج المحلية، كما يؤكد بلعريبي، في تصريح ل«الخبر”: “أعطينا المساحة الأكبر للمحلية على حساب استيراد المسلسلات العربية”.
وتعتبر الفنانة بيونة مفاجأة التلفزيون الجزائري هذا العام، حيث يقدّمها المخرج جعفر قاسم في “سيت كوم” جديد من 15 حلقة، بعنوان “دار البهجة” الذي يتم تصويره الآن، و«نور الفجر” للمخرج عمار تريباش، والمسلسل الجزائري “أسرار الماضي” لبشير سلامي، ومسلسل “يا الماشي في الليل” للمخرج عمر شوشا وبطولة سمير صحراوي، كما يعود أبطال من فرقة ثلاثي الأمجاد في 15 حلقة عبر “سيت كوم” بعنوان “دار الجيران”. وفي حقيبة التلفزيون الجزائري هذا العام من البرامج الجديدة السلسلة الفكاهية “ديدين راود همبروغر”، التي يقدّمها كمال بوعكاز ونوال زعتر، وسلسلة “سي والو” التي يقدّمها الفنان حكيم على طريقة “مستر بين”، إضافة إلى سلسة “دالة بدالة” لمحمد صحراوي، وهي عبارة عن سلسة فكاهية تسرد واقع محطات الطاكسي، حيث تصوّر كل يوم مغامرة مع سائق طاكسي مع الزبائن. كما تعود سلسة “حالة بحالة” التي يخرجها عمر شوشان، وبرنامج الكاميرا الخفية، الذي أعدّه السنة الماضية للتلفزيون الجزائري المخرج حميد تيطاش، وتم تصويره هذه المرة عبر مختلف ولايات الوطن.
ومن البرامج والمسلسلات العربية التي سيعرضها التلفزيون الجزائري، هذا العام، المسلسل التاريخي “خيبر” للمخرج محمد عزيزية، ببطولة العديد من النجوم بالوطن العربي منهم أيمن زيدان وأحمد ماهر وسامح الصريطي وقمر خلف وسلاف معمار. ويناقش المسلسل سمات المجتمع اليهودي، ويقوم بطرح أفكارهم وأساليبهم ودهائهم، ومدى العداء المستحكم بينهم وبين العرب من أيام سيدنا موسى، ويكشف العمل خيانة عهد اليهود ووعودهم الكاذبة. و''مرحب'' هو بطل المسلسل في موقعة ‘'خيبر''، وكان من أشد أعداء الإسلام وأكثرهم كرها للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكان فارسا مغوارا قتل الكثير من فرسان المسلمين في مواجهات فردية، ولم يصرعه إلا سيدنا علي بن أبي طالب.
إضافة إلى “خيبر” يضرب التلفزيون الجزائري موعدا للمشاهدين مع سلسة “زمن البرغوث” في موسمه الجديد، وسلسلة “زنود الست” وسلسلة “سوبر فاميلي”. وقد ارتأى التلفزيون الجزائري إعادة بث مسلسل “عمر بن الخطاب”، وهي أعمال سورية اختارها التلفزيون الجزائري لبعدها العربي وأهميتها التاريخية، كما يؤكد على ذلك مدير البرمجة في مؤسسة التلفزيون الجزائري.
كما قرر التلفزيون الجزائري بثّ مشاركة البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي، الذي يشارك في بطولة “الغولدن ليج”. ولم ينس التلفزيون الجزائري مسابقة رمضان وجوائزها اليومية وكذا مسابقة القرآن الكريم.
محطة قسنطينة الجهوية للتلفزيون
إنتاج محتشم وغياب المسلسلات الدرامية
تطل محطة قسنطينة الجهوية للتلفزيون بإنتاج محتشم شهر رمضان القادم، حيث ستغيب المسلسلات الدرامية والفكاهية التي تعوّد عليها المشاهد الجزائري خلال أيام الشهر منذ سنوات الثمانينيات، حيث ستقتصر مشاركتها ضمن البرنامج العام للتلفزيون خلال الشهر على الجانب الديني.
ستقدّم محطة قسنطينة سلسلة دينية ستصاحب المشاهد طيلة 30 يوما، تحت عنوان “واحات الإيمان”، تعرض قبل الإفطار، حيث ستكون مدة الحلقة الواحدة 15 دقيقة، يقدّمها إمام من أحد مساجد الولاية، وهي عبارة عن نصائح ومواعظ إرشادية بموضوع جديد ومعيّن لكل حلقة، إلى جانب سلسلة دينية أخرى من ثلاث حصص تعرض مرة كل عشرة أيام يقدّمها أحد مشاييخ سوريا الماكثين في السعودية، سيخص كل عدد مقدّم على مدار 26 دقيقة فوائد العشر الأوائل والعشر الوسطى والعشر الأواخر، وفق المحاور الأساسية، “أولها رحمة، أوسطها مغفرة وآخرها عتق من النار”. من جهة أخرى ستسجل المحطة الجهوية حضورها بستة حلقات ضمن برنامج “بيوت الرحمان”، بإنجازها لزيارات خاصة لأعتق المساجد بالشرق الجزائري، مع تصوير لثلاث سهرات دينية احتفالية بليلة القدر وغزوة أحد وفتح مكة، مع ربط يومي في بثّ مباشر من قسنطينة، عدا يومي الجمعة والسبت، في حصة “لمّة رمضان” التي تتطرّق في عرضها للعادات والتقاليد ومختلف الأنشطة والفعاليات الثقافية والعلمية. كما ستبث خمس حلقات من حصة “سهرات المدينة”، وبشكل جديد تماشيا مع شهر رمضان، حيث ستوجه كل حلقة لإحدى الجهات من الوطن، انطلاقا بالشرق ثم الغرب فالجنوب والوسط، مع تخصيص حلقة لسكان القبائل الكبرى سيتم تصويرها بقصر أحمد باي.
قسنطينة: ن.وردة
أشهر نجوم الدراما العربية في قناة “أبو ظبي”
يتواجد أشهر نجوم الدراما العربية، خلال رمضان 2013، بقناة “أبو ظبي” الأولى، التي حرصت على تقديم أعمال درامية مختارة تتميز بالمحتوى الفكري والاجتماعي الهادف، والتي تضمّ نخبة من نجوم العالم العربي، إذ تشهد الشاشة إطلالة للنجم الإماراتي جابر نغموش، في مشاركته الخليجية الأولى في الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي “لولو ومرجان”، إلى جانب الفنانة سعاد علي وعلي الغرير وأمين الصايغ.
ويروي المسلسل قصة عائلة لولوة وأبنائها الثلاثة الذين يكافحون لإثبات أنفسهم وسط زحام الحياة، وضيق ذات اليد، فيبدأون بإقامة مشروعات تنتهي كلها بالفشل في قالب كوميدي، والعمل من إنتاج الإماراتي سلطان النيادي.
وستقدّم النجمة غادة عبد الرازق، هذا العام، المسلسل الاجتماعي المشوّق “حكاية حياة”، الذي يجمعها مع المؤلف أيمن سلامة والمخرج محمد سامي، ويروي قصة مريضة بانفصام الشخصية في مستشفى الأمراض العقلية تقضي عقوبتها بعد أن أحرقت منزل عائلتها، ما أدى إلى وفاة أمها. وتحاول حياة إقناع الطبيب النفسي المعالج بأنها ضحية لمكيدة دبّرتها عائلتها، وحين يقتنع بقصتها يساعدها على الخروج من المستشفى لتبدأ رحلة مملوءة بالمفاجآت.
فيما ستجتمع النجمة يسرا بمصطفى فهمي في مسلسل “نكدب لو قلنا ما بنحبش” للكاتب تامر حبيب، ويدور المسلسل حول امرأة مطلقة وأم لثلاثة شبان، تحب وتعتني بكل من حولها، ولكن لا تعرف كيف تعتني بنفسها، لتقرر السفر إلى لبنان لتعود من هناك امرأة جميلة ومختلفة، بعد خضوعها لعملية تجميل. ويشارك في المسلسل، أيضاً، نجوم من لبنان، مثل الفنان رفيق علي أحمد وورد الخال، والمسلسل من إخراج غادة سليم.
ويستمر المسلسل السوري “الولادة من الخاصرة” في جزئه الثالث، ويتابع الجمهور مصير الشخصيات التي وصلت إلى نهايات مختلفة في ثاني الأجزاء، الذي حمل عنوان “ساعات الجمر”.
وفي المزيد من التطورات والمفاجآت التي تطال أضلاع القصة الثلاثة (جابر، رؤوف، أبو نبال)، هذا العام يتناول المسلسل صراعات بين المسحوقين اجتماعياً وجبروت جماعاته السرية، التي تتحكم بحياة العباد ومصائرهم، في ظل غياب العدالة وانهيار منظومة التعامل الإنساني. يطلّ على الجمهور أبطال الأجزاء السابقة، وهم عابد فهد وقصي خولي وباسم ياخور، إضافة إلى القديرة منى واصف، ويسمى الجزء الجديد ب”منبر الموتى”.
عادل إمام يعود في “العرّاف” في رمضان
@ يعود الفنان الكبير عادل إمام إلى الشاشات المصرية، وقناة “أم.بي.سي”، لعرض مسلسله الجديد “العرّاف” خلال شهر رمضان المقبل. المسلسل من تأليف “يوسف معاطي” وإخراج رامي إمام.
وأوضح “الزعيم” عادل إمام أن العمل الجديد يعتبر كوميديا، لكنه لا يشبه مسلسل “فرقة ناجي عطاللّه”، وأنه يهتم شخصياً بأدقّ التفاصيل وبعملية اختيار الممثلين المشاركين. أما عن دوره، فأوضح بأنه يجسّد شخصية رجل نصَّاب يُسجن ويكون أحد المستفيدين من الثورة، فيهرب من السجن إثر الفوضى التي تعمّ البلاد ويرشّح نفسه لرئاسة الجمهورية. ولا يخلو هذا العمل، شأنه شأن غالبية أعمال عادل إمام، من لهجته الساخرة، التي تحمل في طياتها لطشات كثيرة للوضع الراهن وكأنّه يقول “حاميها حراميها”.
”الأطلس” تراهن على صالح أوڤروت
تعد قناة “الأطلس”، التي شرعت في البث مؤخرا، الجمهور الجزائري برمضان متميز عبر التركيز على الأعمال الجزائرية، حيث استطاعت أن تخطف من التلفزيون الجزائري الفنان الفكاهي صالح أوڤروت، الذي قرر المشاركة في شهر رمضان في عمل للمخرج يحي مزاحم في توقيت متأخر جدا، حيث يقدّم رفقة مينا لشطر ومصطفى لعربي وعنتر هلال “سيت كوم” تحت عنوان “مكانش مشكل”. كما تعرض قناة “الأطلس” يوميات سلسة “كاميليا” التي تسرد أيام الجزائرية بطريقة طريفة. كما تقدّم شبكة “الأطلس” الرمضانية الجزء الثالث من سلسة “زيّن سعدك”، رفقة كوكبة من النجوم مثل نوال زعتر ومراد شعبان. كما تشارك ريم تاكوشت ونوال زعتر وسيرين بالحاج وعمر كندوز في “سيت كوم” “نجوز”، وقد اختارت القناة أن تعرض على الجمهور المسلسل السوري “في قلب اللهب”، وهو مسلسل تاريخي ذو طابع ديني. وأكد مدير البرمجة في قناة “الأطلس”، عبد الرحمان جعيد، ل”الخبر” أن إطلاق القناة قبل أيام من شهر رمضان يعتبر تحديا كبيرا للقناة، خصوصا وأن المنافسة على استقطاب الجمهور خلال شهر رمضان لا تعني القنوات الجزائرية فقط، وإنما الفضائيات العربية”. وقد أطلقت قناة “الأطلس” بثّها رسميا يوم 19 جوان، وهي قناة تحمل الجنسية البريطانية تبث من باريس، وقد خصّصت القناة خلال شهر رمضان برنامجا سياسيا يقدّمه أحمد عظيمي، بالإضافة إلى نشرة الأخبار اليومية، والبرامج العائلية من الطبخ والرسوم المتحركة والرياضة، على أمل تطوير الشبكة تدريجيا.
”الهڤار” تبحث عن المحلية
تبحث قناة “الهڤار”، خلال شهر رمضان، أن تكون أكثر محلية، سواء من ناحية الأخبار أو من خلال التقليل من بث الأفلام الأجنبية، وهو الخط الذي اشتهرت به منذ ظهورها. وتعهدت “الهڤار” بالوصول بكاميراتها إلى الجزائر العميقة، لنقل أجواء رمضان العائلية، وحتى الجالية الجزائرية في المهجر، وقد خصصت قناة “الهڤار” بلاتو لذلك. وستعرض القناة مسلسل “يوسف عليه السلام” و”مريم العذراء”، وأيضا “أهل الكهف”. وقال المدير التنفيذي للقناة، نبيه بوجمعة، فيما يخص حصة الإعلانات: “نحاول إقناع الخواص بالإعلان عندنا، رغم أننا نختلف عن باقي القنوات التي تتمتّع باعتماد لها في الجزائر”. وفي إطار رمضان دائما سوف تقوم “الهڤار” بنقل شعائر صلاة التراويح في مختلف مساجد الجزائر، وأيضا سلسلة فكاهية من إنتاج “الهڤار”، بالإضافة إلى الوصلات الفنية.
”الشروق تي في” تغري الجمهور بالجرأة السياسية
تدخل قناة “الشروق تي في” سباق برنامج رمضان، للمرة الثانية منذ تأسيسها، وتحمل أجندة القناة عدة مواعيد دينية ودراما حرصت إدارتها على إعطائها الطابع المحلي، مثلما أكد، ل”الخبر”، مدير التسويق، سمير بوجاجة: “نستعد للإعلان عن الشبكة الرسمية لبرنامج رمضان في حفل سنقيمه قبل أيام من الشهر الفضيل، وفي شبكتنا العديد من البرامج التي فضّلنا أن تكون جزائرية هذه السنة. وابتعدنا عن شراء البرامج العربية، لأنها لا تحمل الكثير من الهوية الجزائرية، سيما المصرية منها، مع تراجع الإنتاج السوري المتأثّر بالظروف التي تمر بها سوريا”.
ومن أبرز البرامج التي تعوّل القناة على استقطاب المشاهد الجزائري بها هناك “عمارة الحاج لخضر”، بعد أن خاضت مفاوضات كبيرة من أجل الحصول على حصرية العمل التلفزيوني، الذي سيكون لمدة ثلاثين يوما، ومن بطولة الفكاهي لخضر بوخرص، والذي سيتناول قضايا اجتماعية سياسية من الواقع الجزائري.
كما تحدّث المسؤول بالقناة عن التوجه نحو ما وصفه بالمواضيع “الجريئة والمثيرة”، وقال: “قررنا تسليط الضوء على المواضيع السياسية كالانتخابات، إضافة إلى المواضيع الاجتماعية”. وفي هذا الإطار أنتجت القناة سلسة “مرايا 2013”، حصريا مع الممثل السوري ياسر العظمة، تحت إدارة المخرج السوريّ عامر فهد. ومن برامج “سيت كوم” هناك برنامج “حكايتكم”، وبرنامج “الزهر مكانش” بطولة مينا لشطر، إضافة إلى برنامج عبد الفتاح مورو الذي تعتبره القناة أنجح برامجها خلال رمضان الماضي.
ومن جديد القناة هذا العام برنامج “طريق الهداية”، وهو برنامج إنجليزي في الأصل يتحدّث عن توبة الفنانين والمشاهير، وبرنامج “عقلية د زاد” يقدّمه كريم القان، وبرنامج ديني شبابي.
كما تقدّم “الشروق” الموسم الثاني للكاميرا الخفية التي يعدّها إبراهيم عامر، في حلقات تستهدف الفنانين والسياسيين ونواب البرلمان، مثل زهية بن عروس وكادار الجابوني وفلة ونعيمة عبابسة وغيرهم، كما يضم البرنامج الرمضاني للقناة المسابقة الكبرى ل”الشروق”، إضافة إلى حصص خاصة بفن الطبخ وبرنامج خاص بالأطفال اسمه “مارتو” تقدّمه القناة لأول مرة رفقة قناة “سبايس تون”.
قناة “دزاير تي في” تعوّل على جمعاوي أفريكا
تدخل “دزاير.تي.في”، التي لم يمض على إطلاقها رسميا أكثر من شهرين، رمضان بمجموعة من البرنامج ذات نكهة رمضانية، وأبرزها “سيت كوم” من إنتاج القناة، وبطولة الفنان المغني الرئيسي لفرقة “جمعاوي أفريكا”، جميل غولي، كما تعرض المسلسل السوري الجديد “سنعود بعد قليل” بطولة دريد لحام وقصي خولي وعابد فهد وسلاف معمار وباسل خياط، والعديد من نجوم الدراما السورية واللبنانية وإخراج الليث حجو. المسلسل مدرج في أجندة شاشة “أم.بي.سي”، في شهر رمضان 2013. وقال مدير القناة، محمد حاكم، ل«الخبر”، حول شبكة رمضان: “دزاير تي في” هي قناة شاملة، فيها الرياضة والأخبار والمنوّعات، وقد تم التحضير للشبكة مدة 6 أشهر”.
وتحمل القناة باقة من الأفلام الغربية ومسلسلات غربية لتزيّن سهرات المشاهد الجزائري، كما يستعد برنامج أحوال الناس إلى أن يكتسي ثوبا رمضانيا، هو ونظيره برنامج “سيستام دي زاد”. وقال مدير القناة: “نحن نراهن على جودة الصورة والصوت ولا نخشى المنافسة”.
كما تطل “دزاير تي في” على جمهورها في رمضان بباقة من الأغاني الشعبية الجزائرية، وأيضا مسابقة خاصة من إنتاج القناة، لها طابع شعبي عن لعبة “الدومينو” الشعبية.
”نوميديا نيوز”.. تبحث عن العالمية في البرامج الوثائقية
تحدّث مدير قناة “نوميديا نيوز”، سامر رياض، ل”الخبر”، عن أهداف البرامج التي تسطّرها القناة خلال رمضان: “هدفنا تكييف برامج القناة مع الشهر الفضيل، وذلك عبر إعطاء صبغة رمضانية لبرامج القناة التالية: “مال وأعمال”، “جيل الغد”، “نوميديا أكاديمي”، “فضاءات تربوية”، “نيو تك”، و”صوت حر”.
ولهذا فقد ضمّت شبكة رمضان عبر “نوميديا نيوز” برنامجا وثائقيا يوميا هو “أجمل مساجد العالم”، بالتعاون مع قناة “الآن” الإماراتية، وآخر بعنوان “مطابخ عربية”، وهو برنامج يومي بالتعاون مع قناة “الآن” كذلك، وسلسلة وثائقية يومية حول سيرة الأنبياء بعنوان “قصص الأنبياء” ، و”نفحات ربانية” للشيخ عبد المجيد الزنداني، يوميا قبل الإفطار، و”العلم والإيمان” مع الشيخ الزنداني يوميا في السهرة. وركّزت “وثائقيات نوميديا نيوز” يوميا، أيضا، على الطبيعة والتاريخ والحضارات، لتتواصل الشبكة مع برنامج “دين ودنيا” مع الشيخ عبد الباسط، وكذا “صحتك في رمضان” وهي مجلة صحية خاصة بالشهر الفضيل. وأيضا “فور تك”، وهو برنامج أسبوعي بالتعاون مع قناة “بي.بي.سي” يتحدث حول أحدث التكنولوجيات في العالم. ولأن “نوميديا” تتواصل عبر “النات”، من خلال إذاعة “نوميديا نيوز” للقرآن الكريم، توفّر فضاء دينيا يقدّم المصحف الإلكتروني بصوت 20 مقرئا ومواقيت الصلاة، وأيضا السبحة الإلكترونية وأحكام التجويد والأدعية والابتهالات.
رغم قسوة ظروف الحرب
الدراما السورية تحضر ب22 مسلسلا في رمضان
تقدّم الدراما السورية هذا العام، رغم الظروف التي تشهدها البلاد، والتي أثّرت بشكل مباشر على حركة الإنتاج المحلي، مع عدم توفر مناطق آمنة للتصوير، إضافة لغياب العديد من نجوم الدراما، موسما دراميا رمضانيا ناجحا.
وتكشف تفاصيل الأعمال التي بلغت 22 مسلسلاً سورياً، حسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن هذه الأعمال ستكون جاهزة للعرض في رمضان 2013. فمسلسل “روزنامة”، الذي يتناول، على نحو طريف، يوميات الحياة الجامعية لمجموعة من الشباب السوري ضمن أروقة الحرم الجامعي، انتهى تصويره، وهو من تأليف سيف رضا حامد وإخراج وسيم السيد.
وقام المخرج باسل الخطيب بتصوير مسلسله الجديد لهذا الموسم بعنوان “حدث في دمشق”، وهو مأخوذ عن رواية “وداد من حلب” للكاتب قحطان مهنا وسيناريو عدنان العودة وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي. العمل الذي يعيد الدراما السورية إلى الأعمال الروائية التلفزيونية ذات الطابع الملحمي العميق، في تناول المدينة السورية وظروف تقلباتها وتطورها ونمو نخبها وازدهار فنونها وحرفها.
“تحت سماء الوطن” هو العنوان المبدئي للمسلسل الذي بدأ المخرج نجدة أنزور تصويره، وتنتجه أيضاً المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، ويتألف من عشر ثلاثيات عن الأزمة السورية، كتبها مجموعة من الكتاب، وفيها يسجل صاحب “ما ملكت أيمانكم” رؤية عميقة لما يحدث على الأرض السورية، معيداً الرونق للديموغرافيا الوطنية الحقيقية التي تتكوّن منها سوريا الوطن، والحقيقة الحضارية الضاربة في جذور التاريخ.
ويتصدّر مسلسل “قمر الشام” قائمة الدراما الشامية، وهو من إنتاج “غولدن لاين”، عن نص لمحمد خير الحلبي ومن إخراج مروان بركات، في حين يقدّم المخرج المثنى صبح مسلسله الأحدث “ياسمين عتيق” كدراما تاريخية شامية تسلط الضوء على حياة أهل دمشق في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ملقيا الضوء على الصراعات بين الأهالي والأغوات خلال فترة حكم إبراهيم باشا لبلاد الشام. والمسلسل من تأليف رضوان شبلي وإنتاج شركة “سما” الفن.
مسلسل “صرخة روح” سجل، أيضا، حضوره على قائمة الأعمال السورية لعام 2013 كمسلسل اجتماعي تدور قصصه حول فكرة الخيانة المحرمة، حيث يتألف من ست خماسيات كتبها كل من فادي قوشقجي ورانيا بيطار وموفق مسعود وناديا الأحمر ولمى إبراهيم والمسلسل من إنتاج “غولدن لاين”، ومن إخراج ناجي طعمي وسامر برقاوي.
كما يقدّم المخرج أحمد إبراهيم أحمد الجزء الثاني من مسلسله “زمن البرغوت” من إنتاج شركة “قبنض” عن نص للكاتب محمد الزيد، ومن المتوقع أنه انتهى من تصويره ليكمل مسلسل “زنود الست” في جزئه الثاني، أيضا، من إنتاج شركة “إي.بي.سي” عن نص لرازي وردة وإخراج تامر إسحاق.
ويقوم المخرج أسامة الحمد بتحقيق مسلسله الجديد “نيران صديقة” كمسلسل كوميدي سوري لبناني عن نص للكاتب حازم سليمان، حيث انتهى تصوير هذا العرض التلفزيوني في منطقة البترون اللبنانية الشهر الماضي، بينما يسجل المخرج سمير حسين حضوره بقوة، عبر مسلسله الجديد “حائرات” من إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، عن نص لأسامة كوكش، وتدور أحداث هذا المسلسل حول مجموعة من النساء ينتمين إلى شرائح عمرية وأوضاع اجتماعية مختلفة.
ويتابع الليث حجو تصوير مسلسله “سنعود بعد قليل”، كمسلسل اجتماعي تدور أحداثه بين سوريا ولبنان، وهو من إنتاج شركة “كلاكيت” عن نص لرافي وهبي، ويتم التصوير حاليا بين دمشق وبيروت، بينما يستمر الجزء الثالث من مسلسل “الولادة من الخاصرة” لمؤلفه سامر رضوان ومن إنتاج شركة “كلاكيت” وإخراج رشا شربتجي.
كما بدأ الفنان علاء الدين كوكش تصوير عمله الجديد “طوق البنات”، وهو مسلسل شامي من تأليف أحمد حامد، يتناول أواخر فترة الانتداب الفرنسي على سوريا ومرحلة نيل الاستقلال.
وعن نص لطلال مارديني قام المخرج مصطفى برقاوي بتصوير مسلسله الجديد “فتت لعبت” من إنتاج شركة “أفاميا”. وهناك أيضا ستة أعمال قيد التحضير، يمكن وصفها بأنها مشاريع درامية مؤكدة على خارطة موسم 2013، هي “طاحون الشر” بجزئه الثاني من إخراج ناجي طعمي ونص مروان قاووق، إضافة إلى مسلسل بعنوان “خواتم” الذي يعالجه دراميا الكاتب عبد المجيد حيدر، عن فكرة لناديا الأحمر وإخراج سامر برقاوي، فضلا عن مسلسل “سكر وسط” من تأليف مازن طه وإنتاج شركة “سما الفن” الذي يتحدّث عن انحسار الطبقة الوسطى في المجتمع السوري، وملف الفساد المستشري داخل بعض القطاعات الحكومية فيما يتعلّق بالعقارات، يضاف إلى تلك المشاريع مسلسل “قطاع عام سياحي” كمسلسل كوميدي من تأليف مازن طه وإنتاج شركة “سما الفن”، وتدور أحداثه في منتجع سياحي ساحلي حكومي، فضلاً عن مسلسل بعنوان “ضحايا”، وهو عمل اجتماعي من إنتاج شركة “أي.بي.سي” لم تكشف الشركة المنتجة عن المزيد من تفاصيله من إخراج تامر إسحاق، وهناك مسلسل “خرزة زرقا” الكوميدي سيكون على قائمة موسم دراما 2013 من تأليف شادي كيوان وإخراج محمد نصر اللّه وإنتاج شركة الجمان.