مازالت ردود الأفعال المرافقة لعرض السلسلة الكوميدية سلفي تصنع الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد التهديدات التي طالت الكوميدي ناصر القصبي بسبب هذا العمل. الجدل الذي أثاره العمل على مواقع التواصل الاجتماعي أوصلت سلفي إلى المرتبة الأولى عالمياً كأنشط المواضيع تداولاً عبر "تويتر"، حيث انبرى مجموعة من المدافعين على العمل والفنان في وجه الحملة التي تعرض لها، حيث تم إنشاء صفحة أو وسم للدفاع عن وجهة نظر القصبي، حيث اعتبر الدفاع عن القصبي هو دفاع "عن الإيمان والدين أيضا"، وعلق البعض أن ناصر القصبي نجح في إظهار قدرات "التنظيم المتطرف" في استخدام وسائل الإعلام بعرض لقطات عالية الجودة لعمليات "الذبح"، ونشر الأفلام الوثائقية عن الحرب التي ساهمت في الترويج لفكره المتطرف. هذا ووجه بعض المعلقين انتقادات من نوع آخر للقصبي، قائلين إن برنامجه الذي يُظهر كيفية سفر رجل سعودي بسيط إلى مناطق داعش من أجل استعادة ابنه المقاتل بالتنظيم ومن ثم يقوم عناصر داعش بمنحه بيتا وزوجة وتدريبات عسكرية ووظيفة، قد يخدع البسطاء بإمكانية الحصول على ذلك بحال انتقالهم للقتال هناك، وربما يشجعهم على ذلك بغفلة منه. هذا وقد شن مشاهير الشرق الأوسط حملة تأييد وتضامن مع الفنان الكوميدي ناصر القصبي في وجه التهديدات التي طالت حياته وموجة التكفير التي طفحت بها المواقع، ومن ابرز الداعمين للقصبي الفنانة الكويتية شمس التي كتبت على تويتر تقول "من 4 سنين وقناة الجزيرة والعربية تعرضان فظائع "الدولة الإسلامية"، ولم يحرك الرأي العام ساكنا، (لكن) حلقتين بعشرات الدقائق صحتا ضمير أمة.. نعم إنه الفن...".