حفيظ دراجي تعرض حفيظ دراجي إلى إهانة كبيرة سهرة الأربعاء المنصرم في مباشر مشروع معلق على قناة الجزيرة الرياضية أين حول كل من مديرها السوري أيمن جادة والإعلامي المصري فهمي عمر الحديث مع المترشح الجزائري علاء الدين عطير إلى نقد لاذع وحط من مستوى دراجي. بعد أن صنعت إقالة حمراوي لحفيظ دراجي من منصبه كنائب مدير عام الحدث في الجزائر لقرابة الشهر، وتعددت سيناريوهات رد الاعتبار، بين مؤكد لمفاوضات مع مجمع ارتي وبعض الفضائيات العربية وبين ناف لأي اتصالات، حيث أكد بعض المقربين منه ل "الشروق" أن دراجي لن يغادر ارض الوطن وأنه ربما يستعد لعودة قوية في إطار الإنتاج الخاص وعطلته من التلفزيون ليست إلا فترة نقاهة. انتقل فيروس الغيرة من مبنى شارع الشهداء إلى قناة الجزيرة الرياضية، حيث لم يفوت مديرها الفرصة ليفتح النار على المعلق الجزائري حفيظ دراجي، وذلك بعد أن طرح الإعلامي القطري يوسف سيف على المترشح الجزائري في برنامج "مشروع معلق" سؤالا يتعلق بقدوة علاء الدين عطير في ميدان التعليق بالوطن العربي بعد تعليقه بطريقة رائعة على مباراة ودية بين البرازيل وإنجلترا، هذا الأخير رد بدون تفكير بما يلي "الجزائري حفيظ دراجي، فقد ادخل الكثير من المصطلحات إلى قاموس التعليق". هذا التصريح أثار حفيظة المصري فهمي عمر الذي رد على المباشر قائلا "أضاف أو لا لا" -بطريقة تهكمية- في إشارة إلى صرخة حفيظ دراجي الشهيرة، ودعم موقفه مدير الجزيرة الرياضية أيمن جادة عندما سانده في الرأي مقللا من مستوى دراجي، ومشيرا إلى أن صرخته لا تمت للتعليق العربي بصلة. إلا أن القطري يوسف سيف ثمن جهود دراجي وأثنى على طريقة عمله وتعليقه وهو ما كهرب المباشر. نسي المدير أن زملاء دراجي من الجزائريين قد اثبتوا احترافيتهم وهم يطلون من نفس القناة على غرار لخضر بريش وليلى سماتي ولحبيب بن علي.