أدى الوزير الأول عبد المالك سلال، صباح الجمعة، صلاة عيد الفطر في الجامع الكبير، إلى جانب رئيسي غرفتي البرلمان "عبد القادر بن صالح" و"محمد العربي ولد خليفة" بمشاركة أعضاء من الحكومة وسفراء دول عربية والإسلامية المعتمدين لدى الجزائر. غاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن أداء صلاة عيد الفطر لثالث مرة منذ "نوبته الاقفارية العابرة" في 27 أفريل 2013، وعلى منوال احتفالات ليلة القدر، ناب "سلال" رفقة "بن صالح" و"ولد خليفة" عن القاضي الأول في البلاد في الاحتفال الرسمي بالعيد السعيد. وركّز إمام المسجد الكبير في خطبتي العيد على قيم المناسبة وأهمية وحدة الأمة الإسلامية، وحتمية تصدي الجزائريين لمحاولات التفرقة والمساس بالاستقرار. وتلقى "سلال" رفقة الرجلين الثاني والثالث في الدولة، تهاني أعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، فضلا عن جموع المواطنين الذين أدوا صلاة العيد في جو من التراحم والتسامح والتغافر.