بدأت الفعاليات الشعبية والهيئات الفلسطينية في قطاع غزة السبت، المصادف لليوم العالمي لمواجهة الحصار "حملة التضامن الدولية" للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وأفادت تقارير صحفية أن المحال التجارية شهدت إضرابا جزئيا في كافة مدن القطاع وتنظيم تظاهرة أمام مقر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ووقفات طلابية واعتصامات وتنظيم زيارات للمستشفيات لتفقد مرضى الحصار. كما سيجرى بهذه المناسبة وضع حجر الأساس لمعلم تذكاري خاص بضحايا الحصار الذي توفوا جراء منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب الإغلاق الإسرائيلي ونقص الإمكانات الطبية. وتعتبر الحملة التي أطلقتها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في غزة الأوسع من نوعها منذ بدء الحصار، حيث من المقرر أن تستمر لعدة أيام متتالية والتي من المفروض أن يجري تنظيمها في عديد من الدول العربية والأجنبية. ويأتي ذلك بعد أن دعا البرلمان الأوروبي أول أمس، في ستراسبورغ إسرائيل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف عملياتها العسكرية هناك. وحذر البرلمان في إسرائيل من مغبة فرض عقوبات جماعية على سكان القطاع، واعتبر أن محاولة تل أبيب عزل القطاع أخفقت على المستويين السياسي والإنساني