أسدل الستار ليلة الثلاثاء على فعاليات المهرجان الوطني للأغنية الأندلسية في طبعته التاسعة التي جرت من 23 إلى 28 جويلية بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة بحفل نال إعجاب الجمهور أحياه جوق المهرجان. ليلة الختام كانت موعدا للفصل في المسابقة التي عرفت مشاركة 10 فرق وجمعيات متخصصة في الأغنية الأندلسية من مختلف أرجاء الوطن، إذ قررت لجنة التحكيم التي يرأسها الفنان هني اسماعيل بعد متابعة دقيقة لما قدمته الفرق طوال المهرجان على مستوى الأداء الجماعي والفردي والعزف والنبرات الصوتية منح فرقة محمد الشريف ناصري الجائزة الأولى للمسابقة، فيما عادت الجائزة الثانية لجمعية مقام والثالثة لفرقة شنطي أمين، وبذلك تكون قسنطينة قد فازت فوزا ساحقا في المسابقة المنظمة لهذه السنة، وسيسمح هذا الفوز بمشاركة هذه الفرق في المهرجان الدولي للمالوف المقرر شهر أكتوبر القادم، حتى يتسنى لفرق أخرى المشاركة حسبما أكده رئيس لجنة التحكيم ل"الشروق" هني إسماعيل. المميز في هذه الطبعة هو فوز الأخوين بسملة زلاقي البالغة من العمر 9 سنوات بجائزة أحسن عازف على آلة الدربوكة، وشقيقها زلاقي أيوب 11 سنة على آلة الكمان، بجائزة لجنة التحكيم، من جمعية الزهرة للموسيقى الأندلسية لولاية سوق أهراس، أما جائزة أحسن عازف على آلة الكمان فعادت لبن عامر عبد القادر من ولاية الشلف، وآلة الجواق لزعزع عبد المجيد، وتحصل جمال الدين يوسف على جائزة أحسن صوت رجالي، وكل من بسطانجي صبرينة وشهرة، وبن حسين زكية من جمعية "مقام"، على جائزة أحسن صوت نسائي، كما افتك الفنان حمزة بن قادري جائزة أحسن صوت رجالي، وعادت جائزة أحسن عازف على آلة العود لحسين مقراروش وجائزة العزف على آلة الكمان لشعيب لعرابة.