في محاولة لتحسين صورة أمريكا في العالم العربي أصبحت اللغة العربية ضمن أكثر عشر لغات تدريسا بالكليات والجامعات الأمريكية، فبالإضافة إلى الدعم الحكومي الأمريكي لتعلم اللغة العربية زاد عدد دارسيها في الجامعات واهتمام الطلاببها. * كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب الأكبر سنا يطمحون في تعلم اللغة العربيةخلال دورات ليلية أو من خلال مدرسين خصوصيين، ولا يقتصر الإهتمام بتعلم العربية على الأسباب المهنية وما يتطلبه سوق العمل ولكن لسحر الثقافة العربية، ولا ننسى أيضا أن الإهتمام الأمريكي بلغة القرآن له دوافع سياسية باعتبار أن الإدارة الأمريكية تعمل على إحداث تغيير في العالم العربي في إطار المشروع الشرق الأوسطي.