عبد الله جاب لله/ صورة من الارشيف إلتقى بالمركب السياحي ببلدية الشط التابعة لولاية الطارف، أكثر من 500 عضو من الطواقم القيادية في حركة الاصلاح الوطني (السابقة)، تحت اشراف الشيخ عبد الله جاب الله، وذلك في فعاليات الجامعة الصيفية للحركة، والتي تدوم يومين كاملين. * * وحسب مدير الجامعة، لخضر بن خلاف، في تصريح ل"الشروق اليومي"، فإن أشغال هذه الجامعة الصيفية التي انعقدت تحت شعار (لا وهن ولا استكانة.. استمرارية)، ستهتم بدراسة عدة ملفات حساسة للغاية، منها الواقع السياسي في البلد، وملف الرئاسيات القادمة، والجدل الحاصل حاليا حول تعديل الدستور، بالاضافة الى قضايا أخرى تنظيمية تخص حاضر ومستقبل حركة الاصلاح الوطني. * ورفض بن خلاف الخوض في مسألة العهدة الثالثة، وقال ان التعديل الذي نادت به الحركة منذ مدة طويلة انما كان يصب في الأساس بقضايا التوازن والفصل بين السلطات والتداول السلمي على السلطة وفتح المجال الاعلامي والسياسي المغلق أمام النشطاء السياسيين . وتعديل الدستور في رأي مدير الجامعة الصيفية لحركة الاصلاح الوطني، جناح جاب الله، هو القيام بمزيد من الاصلاحات السياسية دون الاقتصار على مسألة العهدة الثالثة. * وعن سؤال ل"الشروق" حول الحصول على ترخيص السلطات الولائية بالطارف لتنظيم هذه الجامعة الصيفية باسم حركة الاصلاح الوطني، قال بن خلاف ان الترخيص القانوني والاداري والسياسي لعقد هذه الجامعة موجود وموثق، وما يهم أبناء الحركة في هذا الأمر هو ان الحاضرين بالمركب السياحي بالشط هم من الطواقم القيادية للحركة على مستوى القطر الجزائري، ومنهم أعضاء المجلس الشوري الوطني وأعضاء المكتب الوطني، بالاضافة الى أعضاء المجالس الشورية الولائية وبرلمانيين ومنتخبين محليين، موضحا أن أكثر من 95 بالمائة من اطارات الحركة ومؤسسيها سيحضرون جامعة الشط الصيفية. * وحول ترشيح جاب الله لخوض غمار الرئاسيات القادمة، أوضح مسؤول التنظيم أن الأمر متروك للمجلس الوطني الشوري للفصل في القضية في الوقت المناسب، وذلك حتى تتضح أمور لاتزال غامضة حسب تعبيره.