عبد الله جاب الله / صورة : الشروق لم يظهر الشيخ جاب الله، إلا في حدود الثالثة إلا الربع بمركب الشط (ولاية الطارف) حيث تابع ما لا يقل عن 500 من أتباعه خطابا حماسيا ألقاه، إذ قال فيه إن ما يهمه الآن ليس حركة الإصلاح ومصيرها وإنما الجزائر التي أصبحت في خطر عقب الأحداث الدامية الأخيرة. * وأشار إلى أن مستقبل حركة الإصلاح في يد العدالة التي إذا طبقت القانون، فإن الحركة ستعود إلى جناحه، ودون أن يذكر يونسي وجناحه بالاسم وصفهم بالمغرر بهم والسائرين عكس التيار، ليؤكد بأن حركة الإصلاح ستخوض رئاسيات 2009. أما عن الصيغة، فستبقى رهن ما يقرره المجلس الشوري للحركة، وقد علمنا من مصادرنا أن حركة النمو والطبيعة منحت الضوء الأخضر لجناح الشيخ عبد الله جاب الله لأجل خوض الرئاسيات بسترتها في حالة تأكيد إخراج جاب الله من حركة الإصلاح. * الشيخ جاب الله، الذي صلى بالحاضرين صلاة الظهر، ودخل القاعة وسط التكبير والتهليل وشعارات التأييد والتمسك به كقائد للحركة، حاول تلطيف الأجواء ومنح لقاء اليومين بعدا ثقافيا وتثقيفيا، أبى إلا أن يقدم رأيه في تعديل الدستور بالخوض في نقاط أخرى يرى بأن الوقت قد حان للتطرق إليها، وهي التداول على السلطة بالطرق السلمية، وبعد ذلك دخل الشيخ جاب الله وأتباعه في لقاء مغلق تباحثوا فيه موقع جاب الله من الحركة وموقع جناحه من الخارطة السياسية الحالية وما فعلوه سابقا وما يجب فعله مستقبلا.