تمكنت وحدات الدرك الوطني بايليزي، الجمعة، من وضع حد لص ليبي دخل التراب الجزائري بطريقة غير شرعية، احترف سرقة الحواسيب المحمولة والألواح والهواتف الرقمية، بحيث كان يقوم بالسطو على المنازل بكل من جانت وإيليزي، ثم يقوم ببيعها لجهات متخصصة في شراء المسروقات من هذا النوع، مما يطرح فرضية وجود شبكة مختصة، وهو الذي كان حديث العام والخاص بالمنطقة. اللص الليبي يبلغ من العمر 20 سنة تم إيقافه على مستوى حاجز الدرك الوطني بمنطقة فضنون، التي تبعد بحوالي مائة كيلومتر عن مدينة ايليزي، بحيث كان الجاني متجها نحو مدينة جانت، لبيع الأغراض التي قام بسرقتها، حيث قام الدرك الوطني بتوقيفه، بعد ورود معلومات عن وجود شخص يسرق محتويات المنازل ويبيعها في جانت والعكس، حيث تم تفتيشه على مستوى الحاجز. وبعد العثور على أجهزة رقمية متنوعة، عثر رجال الدرك على صور في حاسوب محمول، تعود لشخصية معروفة بإيليزي، وبعد الاتصال بصاحب الصورة الساكن بمدينة ايليزي، أكد بأنه فعلا تعرض لسرقة حاسوب وهاتفين بالإضافة إلى مفتاح سيارته ذلك اليوم، مما يدل على أنه كان ينوي العودة لسرقة السيارة، ليتم بعدها إيقاف الجاني. وعند مواجهته بالتهم اعترف بالأفعال المنسوبة إليه، بحيث كان يستعمل لقب عائلة أحد الأعيان المعروفين بالمنطقة،قبل الكشف عن اسمه الحقيقي بعد التحريات، ليتبين فيما بعد بأنه مسبوق قضائيا بنفس الجرائم، بحيث سبق أن دخل السجن بقضية سرقة بجانت، كما أنه محل بحث من طرف العدالة في قضية تخص السرقة أيضا، المتهم مثل أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ايليزي، أين أمر قاضي التحقيق بإيداعه بالحبس الاحتياطي، بحيث وجهت له جناية السرقة بتوافر ظرفي الليل والتسلق.