أصدرت قاضي الجنح لدى محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، حكما يقضي بإدانة مغترب بفرنسا، ويتعلق الأمر بالمدعو "ب. م"، بعقوبة عام حبسا منها 3 أشهر نافذة والباقي موقوفة النفاذ، مع إلزامه بدفع غرامة بقيمة 50 ألف دينار، على خلفية متابعته بجنحة مخالفة التشريع والتنظيم والمتاجرة في الأسلحة من النوع السادس، بعد أن ضبط بحوزته 33 قارورة من النوع الكبير لمادة الغاز المسيل للدموع. ولدى استجواب رئيسة الجلسة للمتهم الموجود بالمؤسسة العقابية بالحراش، اعترف من الوهلة الأولى بالجرم المنسوب إليه، مؤكدا أنه حقيقة اشترى قارورات الغاز المسيل للدموع من مرسيليا، لإعادة بيعها من أجل ربح بعض الأموال كونه على وشك دخول القفص الذهبي وتأسيس عائلة، نافيا علمه بأن المادة التي جلبها من الخارج وبالضبط من فرنسا ممنوعة من الدخول وتعتبر جنحة يعاقب عليها القانون. وفي خضم النقاش، تقدم ممثل عن إدارة الجمارك لتقديم طلبات مكتوبة، كون مصالح الجمارك على مستوى الميناء هي التي من قامت بتوقيفه بعد ضبط المحجوزات المخالفة للقانون.
.. والحبس لآخر زور صورته على جواز سفر مغربي أدانت قاضي الجنح بمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، مغتربا بمدينة ميلانو، بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا، إثر ارتكابه جنحة التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية وانتحال هوية الغير، إثر توقيفه بالميناء أثناء عودته من الغربة وبحوزته وثائق سفر مزورة... وقائع القضية تعود إلى الأيام الماضية، أين تم توقيف المتهم من قبل شرطة الميناء، قادما من مدينة ميلانو إلى الجزائر لقضاء العطلة رفقة زوجته ذات الجنسية الإيطالية الرومانية، ولدى إخضاعه لعملية مراقبة روتينية تبين أن جواز السفر وبطاقة الإقامة مزوران، وأن التزوير يكمن في الصورة الشمسية، على إثرها فتحت الجهات المختصة تحقيقات، أثبتت أن جواز السفر يعود إلى صهر شخص من جنسية مغربية، هذا الأخير قام باستغلال ظروف المغترب الجزائري، ووضع صورته على جواز صهره مقابل مبلغ مالي بقيمة 500 أورو. وفي خضم الجلسة، أكد المتهم الموقوف أنه تقدم بطلب منحه جواز سفر وبطاقة الإقامة أكثر من 5 مرات إلى الجهات المعنية غير أن طلبه قوبل بالرفض. من جهتها، دفاعه أشارت إلى أن التزوير الحاصل في الوثائق تم على مستوى مدينة ميلانو بتقنيات عالية ومتطورة، مؤكدة أن جواز السفر وبطاقة الإقامة صحيحة غير أن الخرق يكمن في الصورة الشمسية.