مثل، الثلاثاء، أمام محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، مغترب بفرنسا ويتعلق الامر بالمدعو "ب.م" المتابع بجنحة مخالفة التشريع والتنظيم والمتاجرة في الأسلحة من النوع السادس، بعد أن ضبط بحوزته33 قارورة من النوع الكبير لمادة الغاز المسيل للدموع "الكليموجان". ولدى استجواب رئيسة الجلسة للمتهم المتواجد بالمؤسسة العقابية الحراش،اعترف من الوهلة الأولى بالجرم المنسوب إليه، مؤكدا أنه حقيقة اشترى قارورات الغاز المسيلة للدموع من مرسيليا، لإعادة بيعها من أجل ربح بعض الأموال كونه على وشك دخول القفص الذهبي وتأسيس عائلة، نافيا علمه بأن المادة التي جلبها من الخارج وبالضبط من فرنسا ممنوعة من الدخول وتعتبر جنحة يعاقب عليها القانون، وفي خضم النقاش تقدم ممثل عن إدارة الجمارك لتقديم طلبات مكتوبة، كون مصالح الجمارك على مستوى الميناء من قامت بتوقيفه بعد ضبط المحجوزات المخالفة للقانون، وأمام تصريحاته التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 200 ألف دينار.