بعد أن تفننت المتسولات في تطوير أساليب الطلبة قصد كسب عطف المارة عن طريق تسخير فئة الرضع والجلوس بالأماكن المكتظة بالراجلين، خرجت إحدى المتسولات بمدينة بشار عن ما هو مألوف لدى محترفي التسول * إذ وبدلا من أن تلجأ إلى عبارات التوسل ومد الأيدي أو ملاحقة الأشخاص إلى أسلوب الفكاهة، حيث فضلت أن تجعل من وسيلة البندير التقليدي والتبراح بأسلوب فيه كثير من التنكيت لدرجة أن صوت الطبل ملأ أجواء المدينة ودفع بكل من يمر بهذه المتسولة إلى الابتسامة ووضع بعض الدنانير أمامها.