في تطور محوري للعمليات العسكرية للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، تفيد أنباء أنه بدأت، فجر الإثنين، أكبر عملية قتالية برية لقوات ما يسمى ب"الجيش الوطني والمقاومة الشعبية " الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، في بعض مناطق محافظة مأرب، حيث تسيطر حركة أنصار الله الحوثية وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأفادت مصادر عسكرية في محافظة مأرب موالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بدخول عشرات المدرعات والدبابات في مواجهات عنيفة لأول مرة في المحافظة مع الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري. وأكدت المصادر أن العملية البرية هذه تأتي بالتنسيق مع المنطقة العسكرية الثالثة في "الجيش الوطني " الموالي للحكومة، بعد اكتمال وصول أربع دفعات من الأسلحة الثقيلة الحديثة من قوات التحالف بقيادة السعودية عبر منفذ الوديعة البري إلى محافظة مأرب خلال الأيام القليلة الماضية. ووفقا للمصادر العسكرية، فإن تجهيز مطار عسكري في منطقة صافر النفطية، الذي يمكن أن تستخدمه طائرات أباتشي تابعة لقوات التحالف في العمليات القتالية ضد الحوثيين، قد اكتمل.