أكد عبد الرؤوف حموش المكلف بالإعلام على مستوى القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة التي حطّت رحالها الخميس بوهران قرب إستحداث نحو 670 مؤسسة مصغرة ومتوسطة متخصصة في مجال الإتصالات على المستوى الوطني. وقال حموش في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية بان هذه المؤسسات التي سيتم خلقها هي حصيلة نشاطات القافلة خلال تجوالها عبر14 ولاية من ولايات الوطن والتي ستضاف إلى 300 مؤسسة أخرى عملية تنشط في ميدان الاتصالات. وتعد وهران المحطة ال 15 للقافلة التي بادرت بها إتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بالتعاون مع الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض والشباب المستثمر وهي مرحلة مهمة جدا -حسب حموش- "بالنظر إلى كون وهران ثاني أكبر مدينة جزائرية غير أنها تفتقر إلى هذا النوع من المؤسسات مشيرا أن "عددها لا يتعدى أربع مؤسسات تعمل في قطاع الإتصالات". وأضاف "هدفنا الوصول إلى إنشاء ما لا يقل 50 مؤسسة مصغرة لأن القطاع يحتاج إلى مثل هذه المؤسسات خاصة بوهران التي تعرف عددا معتبرا من المشاريع" مشيرا إلى أن "المؤسسات الأربع العاملة بوهران استفادت خلال الأشهر الثمانية الماضية من السنة الجارية من 20 مشروعا تخص تركيب و صيانة الشبكة الهاتفية و كذا الألياف البصرية". وذكر المكلف بالإعلام على مستوى القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة، أن إتصالات الجزائر ستنظم بكل ولاية تكوينا لمدة 45 يوما لهؤلاء الشباب رؤساء المؤسسات التي سيتم إنشاؤها في ثلاث نشاطات وهي الألياف البصرية وتركيب الشبكات الهرتزية وكذا أعمال إنجاز القنوات والحفر على أن يتم التعاقد معها مباشرة بعد إتمام التكوين. وستجسد الشراكة بين إتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وجمعية الشباب المستفيد من القروض في المرحلة الأولى بقيام " أونساج" بتحديد ودراسة الملفات في إطار المواصفات المهنية لاتصالات الجزائر و مرافقة أصحاب المشاريع الشباب في مسارهم لإنشاء مؤسساتهم إضافة إلى توفير حصص تكوينية حول تسيير المؤسسات، أما في المرحلة الثانية فستساهم اتصالات الجزائر في تكوين العمال المعنيين و توفر المساعدة التقنية اللازمة من أجل تحقيق المشاريع. من جهته أفاد ضيافات نسيم رئيس الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض المصغرة والمستثمرين الشباب، أن القافلة تهدف إلى إقامة همزة وصل بين كل من إتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والشباب الراغبين في إنشاء مؤسسات مصغرة في مجال الاتصالات مشيرا أن "نقص الإيصال كان سببا في عدم توجه الشباب نحو هذا الميدان". و أضاف بأن الجمعية تسعى إلى تجسيد دعوة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي لإنشاء خلية متابعة بالتنسيق مع مسئولين في أجهزة التشغيل المختلفة وكذا اتصالات الجزائر لإحصاء كل النقائص المسجلة في الميدان و تقديم الاقتراحات اللازمة مبرز أن وزارة العمل تعهدت برفع كافة العراقيل التي تقف في وجه هؤلاء الشباب.