SAMSUNG CAMERA PICTURES حطت القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة رحالها بولاية الشلف يوم الأحد 30 أوت 2015 بساحة الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر وسط مدينة الشلف، والجدير بالذكر أن حصيلة القافلة لحد الآن ومن خلال 12 ولاية أولية هي أكثر من 550 مؤسسة مصغرة ومتوسطة سترى النور في القريب العاجل. من جهته أكد المكلف بالإعلام على مستوى القافلة عبد الرؤوف حموش (الإطار بمؤسسة اتصالات الجزائر) بأن هذه القافلة تهدف إلى إقامة همزة وصل بين كل من اتصالات الجزائر، والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والشباب الراغبين في إنشاء مؤسسات مصغرة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، باعتبار أن اتصالات الجزائر التي تمتلك مخططا استثماريا كبيرا والخاص بتحديث شبكتها وتعميم الألياف البصرية عبر كامل التراب الوطني بحاجة ماسة إلى خدمات المؤسسات المصغرة المتخصصة، في وقت تعاني المؤسسة من نقص كبير في هذا النوع من الشركات، وأشار حموش بأن اتصالات الجزائر ستقوم في كل ولاية بتكوين ولمدة 45 يوما لهؤلاء للشباب رؤساء المؤسسات التي سيتم إنشاؤها في ثلاث نشاطات وهي الألياف البصرية وتركيب الشبكات الهرتزية، وكذا أعمال إنجاز القنوات والحفر، على أن يتم التعاقد معها مباشرة بعد إتمام التكوين وتمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن هذه الشراكة بين اتصالات الجزائر وأونساج وجمعية الشباب المستفيد من القروض ستتكرس في المرحلة الأولى، على قيام الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بتحديد ودراسة الملفات في إطار المواصفات المهنية لاتصالات الجزائر، وسوف ترافق أصحاب المشاريع الشباب في مسارهم لإنشاء شركتهم، كما ستوفر لهم حصصا تكوينية حول تسيير الشركات، وسوف تمنح المقاولين الشباب المزايا المقدمة من قبل أجهزة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وتأمين المتابعة القانونية والتنظيمية للمشاريع الصغيرة التي تم إنشاؤها، أما في المرحلة الثانية فستساهم اتصالات الجزائر في تكوين عمل المعنيين بواسطة حصص تطوير، وستوفر المساعدة التقنية اللازمة من أجل تحقيق المشاريع في إطار أجهزة محددة مسبقا، كما ستقدم لأصحاب مشاريع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، جميع المعلومات اللازمة لتحقيق مشاريعهم، وأخيرا ستمنح الشركات الصغيرة في هذا الإطار مساعدات تدخل في مجال نشاطها حسب شروط تشجع المصاحبة على فترة محددة وتكون مسجلة في مواصفات تربطهم باتصالات الجزائر، تجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة التي انطلقت من ولاية سكيكدة ستجوب كل ولايات الوطن على مدار 3 أشهر، وذلك من خلال ثلاث مراحل بداية من المدن الساحلية فالداخلية ثم ولايات الهضاب العليا وأخيرا ولايات الجنوب أما رئيس الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض المصغرة والمستثمرين الشباب، ضيافات نسيم، فأكد بأن الجمعية تسعى إلى تجسيد التفكير في دعوة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي لإنشاء خلية متابعة بالتنسيق مع مسؤولين في أجهزة التشغيل المختلفة وكذا اتصالات الجزائر لإحصاء كل النقائص المسجلة في الميدان وتقديم الاقتراحات اللازمة واعدا بأن الوزارة الوصية سترافقهم لإزالة كل هذه العراقيل، كما دعا ضيافات منظمات الباترونا وعلى رأسها منتدى رؤساء المؤسسات إلى منح مشاريع المناولة لأصحاب المؤسسات المصغرة سواء بشكل فردي أو في إطار مجمعات لهذه المؤسسات، وأكد السيد نسيم ضيافات رئيس الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من قروض اونساج اونجام كناك والشباب المستثمر أن معالي وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي السيد محمد الغازي قد أمر مسؤولي قطاعة بفتح الباب أمام الشباب، وقد ساهم فعلا بتعزيز الثقة بين الشباب والمسؤول وهذا من خلال اعطائه اشارة الانطلاق القافلة من ولاية سكيكدة مطلع الشهر الجاري. حيث طالب معالي الوزير كل من الشركاء الثلاثة في القافلة وهم الوكالة الوطنية لتدعيم وتشغيل الشباب واتصالات الجزائر والجمعية الوطنية بتشكيل خلية متابعة تسهر على تتبع هذه المؤسسات التي تنشط في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الميدان، وهو الشيء الذي استحسنته الجمعية كثيرا خاصة أن معالي الوزير وضع ثقة كبيرة جدا في الشباب الجزائري والشباب يسعى ليكون في المستوى، وللتذكير فإن اتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (أونساج)، بالشراكة مع الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض والشباب المستثمر تطلق القافلة الوطنية للمؤسسة المصغّرة، من أجل تحسيس وتشجيع المرقيين الشباب على إنشاء وتنفيذ مشاريعهم ومرافقة عملية نشر شبكة اتصالات الجزائر وتأتي هذه المبادرة تحت الرعاية السامية لمعالي وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السيد محمد الغازي ومعالي وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وتهدف هذه القافلة إلى إنشاء همزة وصل بين اتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والمستثمرين الشباب الراغبين في إنشاء مؤسساتهم المصغّرة الناشطة في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال والاستفادة من مخطط العمل الذي تقترح عليهم اتصالات الجزائر، ومن المقرر أن تجوب كافة ولايات البلاد من الشمال إلى الجنوب على مدار ثلاثة أشهر للإشارة، فإن اتصالات الجزائر التي تملك مخططا استثماريا يقدر ب 45 مليار دينار في 2015، تحتاج إلى مؤسسات فرعية لعصرنة شبكتها ونشر كوابل الألياف البصرية عبر كامل التراب الوطني، وفي هذا الإطار توفّر اتصالات الجزائر تكوينا لفائدة العمّال من المرقيين الشباب إلى جانب اتفاقية سنوية تضمن للمؤسسة المصغّرة مداخيل مستقرة للتذكير، قد اتفاقية قد أبرمت بين الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب واتصالات الجزائر في 2011 على اتفاقية للمساعدة على إنشاء المؤسسات المصغّرة المتخصصة في المهن التي لها صلة بقطاع المواصلات السلكية واللاسلكية وسمحت بإنشاء ما يقارب 300 مؤسسة مصغّرة وتكوين 504 تقني، وتجدر الإشارة أيضا إلى أن القافلة سجلت لحد الآن أكثر من 550 شاب جديد يطمح في انشاء مؤسسات مصغرة تنشط في قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال وهو الهدف الاسمى الذي تسعى له القافلة، وأضاف أيضا السيد نسيم ضيافات أن المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب "اونساج" قد زرع بذرة وها هو اليوم يحصد ثمارها مضيفا انهم كجمعية مهنية يلقون تجاوب كبير من الوكالة الوطنية وهو تجسيد فعلي لمبدئ خلق جسر اتصال مع الشباب الجزائري وهو الشيء الذي ترحب به الجمعية خاصة من أجل نقل مشاكل الشباب النشطين في الميدان، ومن جانب آخر خاصة خلال هذه القافلة التي يجد فيها الشباب المسؤولين الولائيين عن اونساج واتصالات الجزائر في الميدان وهو ما يسهل من عملية طرح الانشغالات دون بروتوكولات تذكر، كما أكد السيد نسيم ضيافات على شكر الوزير الذي أعطى إشارة انطلاق القافلة والذي فتح كل الأبواب للمجتمع المدني وأكد على أن هناك العديد من المشاريع المماثلة سيتم طرحها مستقبلا على الوزارة، من أجل تحسيس وإشراك الشباب المستثمر وإنجاح المؤسسة المصغرة في الجزائر. Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0