حالة من الخوف والترقب يعيشها أفراد عائلة، مغبون، القاطنة بحي كونكورد، وسط بلدية ثنية الحد بولاية تيسمسيلت، جراء اختفاء ابنهم العريس، عبد القادر، البالغ من العمر 36 سنة، وفي ظروف غير مواتية أقل ما يقال عنها إنها غامضة للغاية، خاصة إذا ما علمنا أن المختفي يكون قد دخل القفص الذهبي قبل يومين فقط، أي الخميس الماضي، مع من اختارها شريكة لحياته، ليغادرها صامتا صباح يوم السبت، من دون أي سبب يذكر. وبحسب مصادر من محيط بلدية ثنية الحد، فإن أهل العريس، متخوفون وقلقون جدا من اختفاء ابنهم ويرجحون فرضية الاختطاف، بالرغم من أن عائلته محافظة وليس لها أعداء أو صراعات مع أي كان، وفي هذا الصدد قال أخ العريس المختفي في اتصال هاتفي معه، إنه تفاجأ باختفاء أخيه بعد يومين من حفل الزفاف، الأمر الذي دفع به إلى إبلاغ مصالح الأمن التي من جهتها فتحت تحقيقا معمقا حول ملابسات اختفاء العريس.