تعرض أستاذ من مدينة الاغواط للسرقة بإحدى المدن التونسية بعد أن كان يقضي عطلته الصيفية مع عائلته في هذا البلد الشقيق، حيث أكد "ر. ي" بأنه استيقظ ليلة العودة إلى أرض الوطن باكرا ليتفاجأ بسرقة سيارته وكذا أمتعته وجواز سفره، مشيرا إلى أن مفتاح السيارة كان داخل المنزل الذي أجره، بينما السيارة كانت مركونة رفقة سيارات عديدة أمام مقر إقامته، ليقوم بالاتصال بصاحب المنزل والتوجه إلى مركز الأمن للتبليغ عن الحادثة. لكن المفاجأة كانت - حسبه - في تحميله المسؤولية من طرف أعوان الشرطة كونه لم يؤجر السكن بطريقة قانونية، من خلال استخراج عقد للإيجار وهو ما أثار غضبه كون الأمر غير معقول في ضل محدودية المدة الزمنية التي قضاها على التراب التونسي، مضيفا أن ذات الأعوان قاموا بالاتصال بمجموعة "بلطجية" وطلبوا منهم البحث عن سيارته مما يوحي حسبه للاستخفاف بقضيته التي تأكد بأن الشرطة لن تساعدها في استرجاع مسروقاته بعد أن طلبوا منه التوجه إلى إحدى القرى النائية التي يقطن بها مختصون في سرقة السيارات وجوازات السفر لعله يجد سيارته ثم يبلغهم للتدخل. وأمام تأكده بأن الشرطة التونسية غير مكترثة بقضيته فقد اتصل بالقنصل الجزائري بتونس العاصمة الذي وعده بالتكفل ومتابعة قضيته والعمل على إعادة سيارته وجواز سفره، ليختتم شكواه بمناشدة السفير بالسعي لدى السلطات التونسية من أجل استرداد مسروقاته في أقرب وقت.