أصدرت المقاومة العراقية قائمة ضمت 52 شخصاً من الموالين لقوات الاحتلال الأمريكي والحكومة العراقية وعناصر أمنية قيادية. وذكرت تقارير إخبارية أنه ومثلما تداولت وسائل الإعلام قائمة ال55 المطلوبين لقوات الاحتلال الأمريكي، تتداول أسماء العناصر الواردة في هذه القائمة التي سميت "قائمة ال 52 المجرمين المطلوبين من قبل المقاومة العراقية والشعب العراقي" بتهمة اقترافهم أبشع الجرائم بحق البشرية والإنسانية في العراق. ومن الأسماء التي تضمها القائمة: الرئيس جلال الطالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي، والشخصية السياسية أحمد الجلبي أحد عناصر المعارضة العراقية وعبد العزيز الحكيم رئيس منظمة بدر، زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، ومقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، وبيان جبر صولاغ وزير المالية، وعددا آخر من الشخصيات المشاركة في الحكومة العراقية والعملية السياسية وعددا من زعماء الحزبين الكرديين في إقليم شمال العراق، حسب ما ذكرت جريدة "العرب" القطرية. وكانت صورة الرئيس الراحل صدام حسين تحمل رقم واحد بين أوراق اللعب الخمسة والخمسين التي وزعتها الولاياتالمتحدة والتي تحمل صور وأسماء مسؤولين آخرين. ويقول مسؤولون بقوات الاحتلال الأمريكي إن 42 مسؤولا من بين ال55 المطلوبين تم اعتقالهم. ويعد نائب الرئيس العراقي عزة إبراهيم الدوري أبرز المسؤولين العراقيين المطلوبين الذين لم يقعوا في قبضة قوات الاحتلال، رغم رصد الولاياتالمتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يساعد في اعتقاله بتهمة "قيادة حركة التمرد المسلح في العراق". ووفقاً لمصادر محايدة، فإن المقاومة الوطنية العراقية موجودة، وذات تأثير فاعل وواضح، لكن المصادر الإخبارية الأمريكية والأوروبية تتعمد تشويهها، وتلحقها بالإرهاب، وتقارن بينها وبين عمليات الميليشيات الطائفية وتنظيمات القاعدة ضد المدنيين والأبرياء، ما يساهم في اشمئزاز الناس منها، ويضعف حضورها الإعلامي..