رئيس حركة مجتمع السلم: بوقرة سلطاني شكك رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، في مضمون العريضة الاحتجاجية، الموجهة ضده، والموقعة من طرف نواب وأعضاء في مجلس الأمة. وقال أبو جرة لقد "اتصلت ببعض الأسماء التي تضمنتها العريضة، وأكدوا لي بأنهم وقعوا على مبادرة من أجل الصلح وليس عريضة احتجاجية". * واستغرب سلطاني في تصريح عبر الهاتف ل "الشروق اليومي"، "هلامية" المطالب التي رفعها موقعو العريضة، سيما ما تعلق منها ب"الالتزام بالمعاني والقواعد التربوية.."، واعتبرها ألفاظا تعبر عن غموض الرؤيا لدى من يرفعونها، متهما خصومه بالعمل من أجل الانقلاب على مؤسسات الحركة الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الرابع. * وتابع "هؤلاء يتحدثون عن وحدة الصف وعن احترام المبادئ الديمقراطية، وفي الوقت ذاته يسعون إلى تقويض المؤسسات الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الرابع"، متسائلا إن كانت المفاهيم قد انقلبت لدى معارضيه "هل احترام المبادئ الديمقراطية يكمن في احترام مؤسسات الحركة الشرعية، أم في الانقلاب عليها؟". * وقلل سلطاني من أهمية "قرار معارضيه من النواب بعدم التعامل معه داخل قبة البرلمان، لكنه شاطرهم الرأي وثمن موقفهم في التعاطي الإيجابي مع المصلحة العامة للدولة والمجتمع والحركة"، وحثهم على الالتزام بشعار الحركة "انتخبونا وحاسبونا"، والمداومة على البرلمان وتجسيد دوره الرقابي، والعودة إلى ولاياتهم وفتح مداوماتهم. * واتهم المتحدث الخارجين عليه من رؤساء المكاتب التنفيذية الولائية بالخوف من المناضلين في عدم التجديد لهم، نافيا أي دور له في عملية تجديد الهياكل المحلية، وهذا التزاما كما قال، بنص القانون الأساسي والنظام الداخلي للحركة.